شبكة ذي قار
عـاجـل










لكن أيتها القوارير

أم أحمد ثائرة بصرية

 

أنا امرأة  عربية

أنا امرأة عراقية

أحب عروبتي وعراقي صرح الحرية

أنا امرأة حملت مسحاتي بيد قوية

أنا امرأة مجاهدة في السلم وفي الحرب... أقاتل من أجل العلم وحروف الأبجدية

أنا أبني صروحاً في وطني، حتى يرى العالم جمال فنوني الهندسية

أنا الماجدة العراقية

أنا الكرامة والعزة والشرف أحمل سلاح الحرب والعلم ضد الاستعمار والعبودية

هذه هي صفات الماجدة العراقية

كرمها الله بهذه الصفات لتكون بحق ((الماجدة العراقية)) ..

إن المرأة في عراق الكرامة كانت لها مكانتها الاجتماعية..

فهي الأم والأخت والابنة والزوجة، وكل منهن لها دورها في بناء الأسرة ومن ثم المجتمع. فهناك نساء في مجتمعنا العراقي والعربي لها خصوصيتها ومكانتها وشهرتها الواسعة في مجال تخصصها فنجد المربية الفاضلة التي ترضع أولادها الشهامة والكرامة وحب الوطن والدفاع عنه..

فنجدها المهندسة والمحامية والمعلمة والرسامة والشاعرة والأديبة والعاملة في المعامل والفلاحة في حقلها، ولها أدوار اجتماعية ووظيفيه متعددة.

فهي يد تعمل ويد تربي وتصنع رجالاً أشداء.

والمرأة دائما معززة ومكرمة في مجتمعنا وفي ديننا الإسلامي الحنيف لها مكانتها، فقد قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ((أيها الناس اتقوا الله في النساء...أوصيكم بالنساء خيراً))، وذلك لمكانتها الاجتماعية والعائلية، وهناك الكثير من نسائنا العراقيات والعربيات لهن اسمهن في عالم العلوم المختلفة، وهن حفيدات الخنساء وخولة بنت الأزور، والأمثلة كثيرة لنسائنا وتفوقهن في المجالات العلمية والأدبية كافة.

كانت أمهاتنا أميات ولكن أرضعننا القيم والمبادئ السامية، وغرسن في نفوسنا حب الوطن وحب الشعب والعمل على إسعاد من حولنا بخلقنا ومساعدة من يحتاج مساعدة.

ربيننا على التضحية في سبيل الوطن وعلى الأخلاق السامية وعلى عزة النفس.

علمتنا أمهاتنا على المثل العليا والثبات على الحق، هذه هي المرأة العراقية.

أمي صح أمية من أهل الجنوب

أمي تاريخ وحضارة بحالها

نعم هؤلاء هن النساء العراقيات جميعاً

لكن مع الأسف مكانة المرأة العراقية السامية في ظل الاحتلال بعد ٢٠٠٣ حيث بدأت المرأة تهان من قبل الذيول الفارسية والعملاء.

خسئتم فالمرأة العراقية تبقى كريمة محترمة فهي الماجدة رغما عنكم.

تحية إجلال وإكبار لكل امرأة عربية وماجدة عراقية، اللواتي ضحين كثيراً في سبيل أبنائهن وفي سبيل وطنهن.

تحية إجلال وإكبار للمرأة الفلسطينية التي تبني جيلاً مدافعاً عن فلسطين وتحثه على الدفاع عن فلسطين، فهذه الأم التي تودع ابنها الشهيد بابتسامة فخر واعتزاز باستشهاده.

لَكُن التحية يا ماجدات العراق وفلسطين ولكل امرأة عربية مخلصة لوطنها وعروبتها.

أوصى بك الله ما أوصت بك الصحف

والشعر يدنو بخوف ثم ينصرف

ما قلت والله يا أمي بقافية

إلا وكان مقاماً فوق ما أصف

الأم مدرسة قالوا وقلت بها

كل المدارس ساحات لها تقف

 






الثلاثاء ٢٤ شعبــان ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / أذار / ٢٠٢٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أم أحمد ثائرة بصرية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة