شبكة ذي قار
عـاجـل










الثامن والعشرين من نيسان مولد البطل الموعود 
نبيل مرتضى 

ولد البعث وهو يبشر بالبطوله ويستلهم تراث الامه الخالده ويعمل بمقياس الخلود ويهدي المثول الدائم أمام تاريخ الامه وتاريخ الإنسانيه. 
فعندما نفرح ونعتز بالبطل الموعود يخرج من صفوف حزبنا العظيم ومن أرض العراق الحبيب فإننا لا نستغرب او نتفاجا فامتنا العربيه المجيده وحزبنا العظيم لم يتفاجا من كل الصفحات المشرفه للثوره وكل الانجازات العظيمه وكل البناء المتين الرصين الذي خطط له عقل الشهيد الخالد صدام المجيد مازل حي فينا نتيجه إيمانه النابع من روح الامه وتراثها وارادتك التي هي اراده الرجال التاريخين تجمعت كلها وتلخصت في هذا الإنجاز الثمين الذي يفوق كل الانجازات الا وهو علاقه الحب المتبادل بين شهيدنا الخالد وبين الشعب على أروع ما يكون الحب والثقه والتفاعل والانسجام في اندفاع عفوي متطلع إلى العمل التاريخي وقد جاءت حرب العراق الدفاعية عن اطماع الفرس التوسعيه لتعطي انصع الادله على ذلك وسجل أبطال العراق في جبهات القتال أروع الملاحم الخالده .كما سجل إبداع العقل العراقي اذا توفرت الظروف وبوجود قائد ملهم يستحضر كل اسباب القوه والمنعه لاعاده بناء ما دمره الاشرار بالعدوان الثلاثيني على قطرنا الحبيب وفرض الحصار الجائر على شعبنا الصابر وكل هذا لم يكسر،عزيمه العراقين بسبب العلاقه بين القائد وشعبه التي مثلت لغز محير لإعداء العراق هو العلاقه التاريخيه والصادقه والشفافه بين قائد الامه ومفجر طاقاتها وبين أبناء شعبنا العظيم .وهذا اعز ما كان يطمح اليه الحزب لانه التعبير الصادق عن حقيقه حركه البعث وعن اصاله منشئها وطموحها الحضاري وهنا لابد من الاشاره إلى حديث الرفيق المؤسس احمد ميشيل عفلق عندما وصف الشهيد الخالد صدام المجيد رحمه الله عليم أجمعين(استطيع القول دون تردد ان حزبنا وشعبنا في العراق بقيادتك الحكيمه الفذه وفكرك العلمي الحديث وخلقك العربي الصافي قد جسد الصوره الصادقه للبعث ولفكرته القوميه ذات المضمون العلمي والافق الحضاري والبعد الروحي النابع رساله الاسلام العظيم ) 
ولأن طريق النضال مازال طويلا وهموم الامه كبيره وثقيله ولأجل ان تنهض الامه من جديد لابد أن تتوحد الجهود لتعود الامه دورها وثقلها لتصد اطماع الطامعين وتستعيد دورها الإنساني واسهامها الحضاري الخلاق .
ان حزبنا العظيم غني بفكره وتاريخه النضالي وبعده الوطني والقومي وغني بمناظليه فمهما حاول أعداء الحزب ثنينا عن ولاءنا لحزبنا العظيم مازال لدينا قياده تاريخيه ممثله بالقيادة القوميه وعلى رأسهم الرفيق علي الريح السنهوري ليأخذ بأيدينا إلى بر الأمان لكي نكمل المشوار الذي بدءه قادتنا التاريخيين الرفيق القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق والشهيد الخالد صدام المجيد وشيخ المجاهدين الرفيق المرابط المجاهد عزه الدوري رحمه الله عليهم أجمعين. 
عاشت مناسبه الميلاد لأنها خالده في قلوبنا وعقولنا ولنجعلها نبراس لنجدد بها العهد والوفاء لحزبنا العظيم




الخميس ٧ شــوال ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / نيســان / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نبيل مرتضى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة