في ذكرى استشهاد القائد نجدد العهد والوفاء

بمشاعر فياضة بالفخر والعز، وفي زهوة المناسبة وأريج الذكرى العطرة الفواحة يستذكر العراقيون والعرب ذكرى وقفة الشموخ والإباء والتحدي التي وقفها قائدهم ورمزهم الخالد الشهيد "صدام حسين"، تلك الوقفة البطولية الأسطورية التي أغاظ بها أعداء العراق والعروبة.

 فالثلاثون من كانون الأول الخالد تاريخ منقوش في ذاكرة العراقيين وأبناء الأمة العربية بأحرف من نور ، وفي ذكرى استشهاده يتذكرون كفاحه ونضاله وتضحياته من أجل وطنه وأمته ...

لقد امتازت شخصية القائد الفذ "صدام حسين" بالتسامح والمحبة والسلام والحنان والكرم والإيثار والعطاء ، لذا التف حوله كل أبناء الأمة وجعلوا منه رمزاً وطنياً قومياً، فإنجازاته الوطنية والقومية لا تعد ولا تحصى ، فكان المدافع الأول عن قضايا أمته المصيرية ، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ...

لقد حرص على التواصل مع أبناء شعبه وأمته ، وكان دوماً بين أبناء شعبه يطلع على أوضاعهم المعاشية وأمورهم الحياتية ، ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم ، فقد شملت زياراته التفقدية كل محافظات العراق من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه ...

في ذكرى استشهاده ، وفي خضم الظروف المأساوية والمرحلة العصيبة التي يمر بها العراق والأمة يؤكد العراقيون والعرب الولاء والوفاء لذلك القائد الرمز والثبات على المبدأ وعلى ذلك الطريق الجهادي الذي اختطه لهم قائدهم الفذ مستلهمين من تلك الذكرى العطرة تحديهم  وصمودهم وثباتهم بوجه الهجمة الامبريالية - الصهيونية - الفارسية الشرسة التي تريد النيل من العراق وأمة العرب ...

 سنبقى وما حيينا نستذكر كل عام وبكل آيات العز والفخر استشهاد قائدنا ورمزنا رغم أنوف الخونة والعملاء الأقزام المأجورين.

رحم الله قائدنا ورمزنا وفي عليين.

فرع السبطين / مكتب تنظيمات الرشيد