شبكة ذي قار
عـاجـل










قد يستغرب كثيرين من العالم وخاصة المهتميين في مجال حقوق الانسان والسياسه ان بلد مثل العراق ذو ارث حضاري عريق ودولة ثرية تمتلك النفط والغاز والفوسفات والكبريت و٢٢٥منشاءة قطاع اشتراكي واسطولين للناقلات العملاقة لتصدير النفط ونقل بري كان مشهودا له بكفائته بنقل مايحتاجه العراق من الموانئء واليها .. مع تركة ممتازة من العملة الصعبه تركها الرئيس الراحل صدام حسين في خزينة الدولة وبنوكها .. يصل بها الحال بعد ١٧غير قادرة على دفع رواتب ابناء الشعب .. اليس السبب واضح ام لازالت الغشاوة تغطي اعيون الناس .. لماذا الدهشه والاستغراب فان ماحصل تحصيل فعل مخطط مسبق من قبل دول معادية للعراق وكانت تشكو نهضته لانه كان يشكل خطرا عليها وعلى تمددها وامنها القومي .. وبذلت المستحيل لكي تتمكن من الد اعدائها واذا بالقدر يضعه بين فكيها فماذا تنتظر من ان تفعل .. لقد هزم ايران ودنس راسها وهيبتها في الوحل واصبح العراق هو العملاق الذي ترتهب منه كل دول المنطقه واصبح هوصاحب القرار العربي وهومن يتحكم بمصير الصراع العربي الاسرائيلي .. وهو من رشق اسرائيل ب٣٩صاروخ ارض ارض كسابقه لم تتخيلها اسرائيل بالاحلام انها غطرستها وجبروتها وكسر حاجز الخوف من على انها بعبع يلتهم كل من يتحداه .. اذا افقدهم نومهم وارهبهم بصحوتهم واصبحت الايام عليهم ثقال وعبىء .. واصبح هدف التخلص من هذا المارد ضرورة ملحه من اجل الوجود لهذا عملت ايران والصهيونيه كل مابوسعها من اجل انهاء دور العراق الرائد والقائد للشرق الاوسط .. فدعت اقزام الكويت والسعودية ليتامروا نيابه عن الصهيونية وامريكا لتمهد الطريق لخق دوافع الاحتلال العسكري فصطف كل خائن وجبان وفاقد الغيرة مثل حسني مبارك والبرادعي لمنح ذرائع التدخل العسكري لاحتلال بغداد .. وهذا حصل في ٩ - ٤ - ٢٠٠٣ .. لكن تصدي المقاومه البطله للمحتل مما اجبرته على الهزيمه المنكرة .. وهنا تلاقة الامنيات والنوايا الخبيثه لهذا الثلاثي المسخ ليسلم العراق الى الد اعدائه تاريخيا فهيمنه ايران وذيولها لتنفذ مخطط تفكيك وتفتيت موسسات الدوله وانهاء وجود كل معالم الحضارة فية والتقدم فنتهت الموسسات الانتاجيه واقفلت ابوابها وضمحلت الزراعه وتم احراق مناطق واسعه وتهريب النخيل كلها وفق خطط مبرمجه هدفها اعادة العراق الى القرون الوسطى كما ارادتها الصهيونية وبشر بها وزير الخارجيه الامريكي جيمس بيكر للرفيق المرحوم طارق عزيز وهذا هو ماحصل ويحصل لهذا اندلعت احتجاجات شعبية رافضه لهذه السياسه منذ عام ٢٠١١وبعدها ٢٠١٥ولم يتغير الوضع فتوصل القوى الوطنية الشبابيه والشعبيه بكل شرائحا لابديل الا باجتثاث هذا الورم السرطاني من الوجود فانبثقت شرارة الثورة في ٢٥كتوبر الباسله وقدمت اكثر من ٣ الالاف شهيد و٣٠ الف جريح ولم يتغير شيء بل تمادة هذة الطغمه اللصوصية المجرمه بغيها غير ابهه لما وصلت الية معاناة الشعب الجوع والطاله والقتل والاختطاف وفقدان الارزاق وهم يتصارعون على كعكة السلطه .. اذن لابد من تحديد يوم ومسار للتنفيذ قرار الشعب بجتثاثهم بالكامل بثورة مليونية عارمه تجرف وتحرق كل من يوقف بوجهه اويحاول عرقلة مسارها اويتصدى لها فاجمع الشعب بان شرارة يوم الخلاص هو يوم ١٠ - ٥يوم النصر باذن الله وسيكتب التاريخ هذا اليوم باحرف من نور في سجل نضال شعب العراق ضد المحتل الايراني الصهيوني الامريكي ..

يامحلى النصر بعون الله .. والله اكبر وليخسا الخاسئون





الجمعة ١٥ رمضــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أيــار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يزن اصيل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة