شبكة ذي قار
عـاجـل











تعتبر عملية زراعة الشرائح الرقمية تحت الجسد إحدى الوسائل التكنولوجية الحديثة في متابعة تحركات الإنسان كواحدة من أفضل وسائل التجسس على ما يقوم به من أفعال، وقد تم تجربتها على نطاق محدود بواسطة شرائح صغيرة مصنوعة من مادة السيليكون التي تتحكم بها موجات راديو كهرومغناطيسية ترتبط من بعيد بجهاز تحكم لمتابعة تحركات المعنيين، وقد تكون شريحة ID٢٠٢٠ ألتي أطلق عليها تسمية ( سمة الوحش "ترقيم ٦٦٦" ) التي يتحدث عنها البحث المذكور باكورة تجربة لرقمنة النشاطات التي يقوم بها عدد كبير من النُخب السياسية والعلمية والأمنية والإجتماعية المهمة العاملة في مختلف المجالات في العالم من خلال إستغلال جانحة كوفيد ١٩ لزرعها بشكل سري كـ ( مصل ) داخل أجساد المعنين دون معرفة منهم لغرض خلق ترددات عالية تحفز الجسم للقيام بأفعال غير إرادية تؤدي بالنتيجة للتحكم بهم في تنفيذ السياسات الخاصة بالجهات الزارعة لتلك الشريحة المجهرية الصغيرة لتنفيذ مأربهم في تسيير تلك النخب لتنفيذ ما تشاء من سياسات، وقد سبق لشركة «ثري سكوير ماركت» الأمريكية قبل ما يقارب من عامين بأن خاضت مثل هذه التجربة لمراقبة سلوكيات عدد من القيادين العاملين فيها وقد نجحت بذلك، بما في ذلك التحكم ببياناتهم الخاصة شديدة السرية دون معرفة من هؤلاء بما يحاك ضدهم ، لذلك فإن جانحة كورونا قد تُستغل في هذا المجال تحت حجة تزويد جسد المعنيين بمصل مقاوم للوباء ظاهره فعل إنقاذ إنساني، باطنه أفعال شيطانية تجسسيه، لذلك علينا أن نتوقع كل شيء في هذا المجال الذي أعتقد شخصياً إنه سيطبق على نطاق محدود عالمياً وعلى النُخب التي أشرت اليها دون معرفة منهم بما يجري ضدهم عندما يتلقون بشكل ما تلك الأمصال ..

محمد السعدي
باحث وخبير في الشؤون السياسية والإستراتيجية
٢٢ نيسان / أبريل ٢٠٢٠





الخميس ٣٠ شعبــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / نيســان / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد السعدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة