شبكة ذي قار
عـاجـل










لقد سبقتنا تجارب شعوب ناضلت من اجل الحرية والكرامة وتنظيف اراضيها من دنس المحتلين فدفعت قوافل من الشهداء ثمن ومهى لنيل الحرية .. ان من يتصور ان لمجرد خروج الشعب مطالب بحريتة ونيا حقوقة المغبونه من قبل الانظمه الفاسدة المجرمة سينالها بسهوله وسوف يستجاب لصوتها وستلبى مطالبها فهو واهم لان خروج الشعب الة الشوارع منتفضا معناه خرج عن طاعه النظام وبداء بمرحلة التحدي والتصدي لسياسة النظام ورموزة القذرة وهنا معناه ان الشعب وضع النظام ورموزة تحت طائلة الحساب والقانون وحكم عليهم بنهاية مرحلتهم ومعناه الصعود الى مشانق الاعدام وتلقي الرصاص عقابا لااجرامهم بحق الشعب وتفريطهم بثروات البلد وسرقتها وترك الشعب جائع فقير بلا كرامة ولاخدمات ولاظروف معيشة تتناسب مع مايملكة البلد من خيرات لهذا كانت انتفاضه اكتوبر تحذير خطيرا لطبقة مجرمه فاسدة لا ولاء لوطن ولا لشعب لفضتهم مسيرة ثورة لارتباطهم طائفيا بالمشروع الايراني الصفوي فتحالفو مع كل ساقط وحثالة لفضتة مسيرة البعث ليرتمو باحضان الدوائر الامبريالية والصهيونية ليطلون على وجوههم القذرة سمة المعاضة والجميع يعلم علم اليقين انهم اسفل ماظهر على ساحة الصراع السياسي طيلة خمسة وثلاثيين عام لهذا لم يتفاحىء كل انسان واعي وناضج وذو معرفة بخلفية هؤلاء الشراذم لاهم لهم غير المنصب وسرقة المال اما سقوط الشهداء والالاف الجرحى لايكترثون لهم فسوق المناضل ثائر الطيب وغيرة من ناشطين الانتفاضة هي مهر الثورة وثمن مرامة العراقيين هي حزء من قافلة طويلة سيدفعها الشعب مرغما لتطهير العراق من الوجود الايراني وتصفية حسابه مع عصابة المنطقة الغبراء وبرلمانها المتهري اللقيط عشرون بالمئة مع التزوير حجم الانتخابات البائسة وثمانون بالمئة من الشعب في جميع المحافظات يثور عليهم ويرفضهم وتصدح حناجرهم بطرد ورفض الوجود الايراني والحكومة وبرلمانها ونهاء اظلم واحقر حقبة سياسية مر بها العراق لكنهم يماطلون ويسوفون ويراهنون على هبوط معنويات الثائريين واحباك عزيمتهم وجعلهم يرخضون للامر الواقع لكنهم لم يعلمو ان هذه السلوكية تزيد الثوار اصرار على الثبات والصمود الرائع لحين تنفيذ مطالبهم لكن الدكاك يفك اللحيم كما يقول المثل الشعبي ان سلمية التظاهر ومجابهتها بالحديد والنار سيؤدي في يوم قريب الى تغيير مسار الثورة وسيدفعون اللصوص المستخفيين بصوت الشعب ثمن باهض وسيحاسبون عن مل قطرة دم شعيد كاهرة سقطت على درب الحريه وان النصر لناظرة لقريب اللة اكبر والرحمه لشهداء الثورة الله اكبر والعزة لعراق الثورة والخزي والعار لمجرمي قم وطهران

وسيعلم الذين انقلوا اي منقلب ينقلبون
صدق الله العظيم





الاربعاء ٢٨ ربيع الثاني ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يزن اصيل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة