بعد اعترافات خامئني واركان نظام الملالي من ان ايران تعيش اصعب ظروفها وانهم فقدوا العراق وفشلوا في الابقاء على عبد المهدي وحكومته، ارسلوا قاسم سليماني ومعه ٧٠ من الحرس ليشرفوا على خلية الازمة و فرض ابراهيم بحر العلوم خلفاً لعبد المهدي ومواجهة التحدي لهم بحرق قنصليتهم في النجف للمرة الثانية وقبلها في كربلاء والبصرة فضلا عن حرق وتحطيم مقرات كل احزاب السلطة التابعة ، ولمن لايعرف ابراهيم بحر العلوم فهو يحمل جنسية بريطانية وقد كان وزيرا للنفط وشقيقه محمد حسن بحر العلوم الذي كان سفيراً في الكويت وهو يحمل اكثر من جنسية منها الكويتية لاقامته هناك وقد كان مهندس صفقات ابتلاع الكويت لاجزاء من اراضي البصرة واجزاء من ميناء ومياه خور عبدالله واقامة ميناء مبارك الكبير ليخنق ميناء الفاو!؟ وهو اليوم ممثل العراق الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك وقد ألقى كلمة الدفاع عن السلطة والعملية السياسية في بغداد في الجلسة الخاصة بالعراق التي عقدها مجلس الامن ليلة امس الأول ، فمجي سليماني قد زاد من سفك المزيد من دماء الشباب المنتفض في النجف والناصرية على وجه الخصوص وفي محافظات ومدن الجنوب والوسط وبغداد عموما ،وعلى ما يبدو ان المهزومين .
ايران خامئني وسليماني وذيولهم في العراق من احزاب وميليشيات لا يريدون الاعتراف بان لا مكان لهم في العراق ولا في المنطقة العربية وان شعب العراق قالها مدوية " ايران بره بره .
" ولم ولن يتراجع، وان المجتمع الدولي قد ادرك خطورة ما يجري في العراق وما ترتكب بحق شعبه من جرائم وحشية وما يجري في المنطقة العربية ،فالمطاولة والمراهنة على عملية سياسية فاسدة وعاجزة وعلى أحزاب و مليشيات وشخوص ومعممين سراق لن يثني ارادة الحق المتمثلة بشباب وشعب العراق وكلما ازداد جريان الدم الطاهر ازداد شعبنا تمسكا بارادته في التحرر والخلاص ،وعلى هؤلاء وكل من شارك في سلطة ما بعد الاحتلال وكذلك سليماني وفيلقه وكل الإيرانيين الرحيل قبل ان يسحلوا.
