شبكة ذي قار
عـاجـل










هذا قرار ثورة الأول من تشرين الأول ثورة الكرامة والغضب العراقي ولا حل غيره : -
يتحدث القتلة والفاسدون من الأحزاب الحاكمة في مؤتمراتهم وتعليقاتهم من خلال وسائل الاعلام باجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة جديدة بعد ان بختاروا البديل المناسب ، وهذا يعني انهم يريدون بقائهم وتشدقهم في السلطة كي يحافظوا على مصالحهم وفسادهم ومصالح ايران التي تفرض عليهم كيف يتصرفون وكيف يعملون ويقررون لاستمرار هيمنتها على العراق ، وان بقاء هؤلاء القتلة والفاسدين يعني بقاء المحاصصة الطائفية ، وبقاء الفساد مستشريا في مفاصل الدولة ، وبقاء الطائفية فكرا وعنوانا لحكم العراق ، وبقاء التمييز العنصري والطائفي ينخر في جسد الشعب ، وبقاء واستمرار الفقر والتهميش والاقصاء وكبت الحريات يخيم على نفوس الناس ، وبقاء الالاف المؤلفة من الابرياء في سجون السلطة ، فالثورة جاءت للقضاء على كل هذه الممارسات والعناوين الباطلة ، وان إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة على مقاسات الاحزاب الطائفية العميلة يعني ان كل شيء منذ الاحتلال عام ٢٠٠٣ وللوقت الحاضر سيبقى على وضعه متحديا الشعب ، فتستمر المأساة والمهزلة ، ويستمر التجهيل والاستخفاف بحقوق الشعب المشروعة ، ان اهداف ومطاليب الثورة واضحة كالشمس ولا مناص منها ، فطرد الاحزاب الطائفية التي قادت البلاد والعباد الى الدمار والخراب والفتن هو هدف الثورة وهو مطلبها الاول ، وان الحاكمين من الاحزاب لم ينزل الله بهم صكا ، وفي العراق رجال اوفياء لارضه وشعبه وهم الان في وسط الثوار وهم قادرون على ادارة العراق وايصاله الى بر الأمان والرفاه والسعادة ، وان الثورة ومنذ يومها الأول أنهت الاحتكار والتسلط والتفرد في السلطة الذي فرضته الاحزاب الطائفية العميلة واللعينة والسفهاء ممن أدعو الإسلام دينا وسلطوا أنفسهم على رقاب الناس ، فهم شرذمة من شذاذ الافاق تسكعوا في شوارع الاجنبي وعندما احتاجهم جاء بهم حكاما لتنفيذ اجندته واهدافه الشريرة ، فعاثوا في البلاد فسادا وقتلا و تشريدا للعباد ، ان عليكم ايها الفاسدون ان تعرفوا حقيقة أكيدة لا غبار عليها وهي ان الثورة مصممة على إزالة وجودكم ليس من السلطة بل من كل شبر من ارض العراق ومحاكمتهم عن كل الجرائم التي ارتكبتموها بحق الشعب ، ولا تمنون أنفسكم بالبقاء او القضاء على الثورة ، فالثورة مستمرة حتى تقلع آخر جذر لكم في ارض العراق الطاهرة ، ونقول للمحللين انصاف الحلول اياكم اياكم ان تخرجوا من على وسائل الاعلام باحثين عن الحلول الوسطية لانها تعني بقاء القتلة والفاسدين وما اكثرهم في حكومات الاحتلال ، انحازوا الى الثورة والشعب وارفعوا شعار اسقاط النظام الطائفي برمته ، فهذا هو الحل ولا حل غيره ، عاش شباب الثورة الميامين وشعارهم الصبر والمطاولة مفتاح النصر ، والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى " يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ويضل الله الظالمين "

لجنة دعم ثورة الأول من تشرين الأول ثورة الكرامة والغضب ا العراقي
١ / ١١ / ٢٠١٩





السبت ٤ ربيع الاول ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / تشرين الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ثورة الكرامة والغضب العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة