شبكة ذي قار
عـاجـل










عندما ظهرة رائحة شهداء جرف الصخر وبمشهدها المروع الصادم لكل انسان شريف من العراقيين حصلت موجة غضب لدى ابناء الشعب العراقي الغيارى لبشاعة المنظر وكثرة اعداد الضحايا ونتيجة لتلافي ردود الافعال الجماهيريه على هذة الجريمه النكراء سارعت حكومة الخضراء بظهور تجمع لقرود السلطة من العملاء ليبررو هذة الواقعة التي هزة ضمير الانسانية في جميع انحاء العراق والمجتمع الدولي لبسوفوها على انها مجرد حوادث جنائية عادية تحدث في كل المجتمعات ومسجلة في مراكز الشرطة لمحافظة بابل بمختلف مناطقها وقراها وانها تعود لسنوات قديمه فظهر الحلبوسي كقرد شمبانز يحاول تبرير الموضوع ويغش الاخرين على انه مهتم بالموضوع كونه يمثل برلمان الشعب وظهر وزير الداخلية والدفاع باضعف حال متلكاين مرعوبين محروجين بين اظهار الحقيقة للشعب وتحمل المسؤولية الاخلاقية اتجاة الناس وشرف المسؤولية وبين الخوف والصمت تجنبا لعقاب المليشيات التي اوصلتة الى هذا المنصبوعلى ضوء هذة المسرحية زاد غضب الشعب لحالة الاستهتار بدماء العراقيين وعدم الشعور بالمسؤلية وكانما شيء لم يحصل ....وهنا يطرح الناس سؤال مهم وهو هل حصلت هذه المجزرة بمنئى عن علم الحكومة واسرائيل وامريكا وايران ولماذا صمتت الجميع اثناء تنفيذ هذه المجازر في الموصل والانبار وجرف الصخر

وهنا نجيب على ان ما جرى ويجري الان من تغير ديمغرافي وقتل تصفيه للمكون السني بعينة يتم وفق مخطط ومشروع مشترك التقت فيه مصالح اوباما ونتنياهو وروحاني وضع المخطط بدقة متناهيه وهدف واحد القضاء على المقاومه السنيه التي مرغت انوف ايران وامريكا والموساد الاسرائيلي لاجل تنفيذ الاطراف اجندتها على حساب العراق ارضا وشعبا والتمدد الايراني يؤكد ما نذهب اليه فلولا اطلاق امريكا يد ايران في العراق من دون مراقبة وحساب لما استطاعت از توصل رعاعها الى سوريه والتواصل مع حزب اللة اللبناني وحماس في فلسطين واليمن والبحرين اذن كل ما جرى من مجازر وتهجير بعلم الجميع وعن ارادة نفذتها عصابات الحشد الشعبي فظهور داعش وايغال حكومة المالكي باجرامها وعتقالاتها لنساء الانبار كلها عن تعمد لاثارة الغضب والسخط الجماهيري لخلق حالة التخندق والاسطدام المسلح ليعطي للحكومة العميلة والحرس الثوري الايراني وعصابات الحشد الشيعي المبرر للقتل والتهجير وسرقة مقتنيان السنه في هذة المناطق ومنع عودتهم ثانية وهنا نقول لمن خدرتة ملايين الدولارات من يسموهم رموز السنة ان يستيقضوا ويصحوا قبل فوات الاوان لان للصبر حدود واذا انفجر المد الجماهير سيحرق الاخضر واليابس ولم يفلت من العقاب اي من عمل في الحكومات المتعاقبة منذ ٢٠٠٣ لحد هذة الايام واللة اكبر والعزة للة ورسولة ولشعب العراق الصابر وليخساء الخاسئون





الثلاثاء ٢٦ ذو الحجــة ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / أب / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يزن اصيل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة