اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة الكيان الإسرائيلي على هضبة الجولان العربية بانه لن تغير من حقيقة أن الجولان أرض عربية محتلة وأن فرض إسرائيل قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان يعد باطلاً ولاغياً ودون أي أثر قانوني.

تؤكد الامانة العامة للجبهة الوطنية العراقية أن مساعدة الاحتلال الإسرائيلي على رفض القرارات الأممية ذات الصلة بهضبة الجولان المحتلة وخصوصا قرار مجلس الأمن رقم ٤٩٧ لسنة ١٩٨١ لن تغير من حقيقة أن الهضبة أرض عربية محتلة.

ان اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسيادة إسرائيل على الجولان، هو انتهاك للقرارات الدولية ويعد باطلاً شكلاً وموضوعاً وان السيادة لا تقررها إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية، مهما طال أمد الاحتلال، وستبقى القضية الفلسطينية والقدس بمقدساتها والأراضي الفلسطينية المحتلة خطوطاً حمراء، لا يمكن تجاوزها وان تقادم زمن الاحتلال في وضع يده على الأرض العربية التي احتلها لا يكسبه الشرعية في السيادة عليها .

ان العربدة الإسرائيلية المدعومة أمريكيا تتطلب موقفا شعبيا لافشال أهدافها التي تستهدف حاضر ومستقبل الامة ومشروعها القومي الذي كان العراق قلعته المشعة ومها طال الاحتلال الإيراني للعراق الا انه سيبقى أملا في تحرير فلسطين وحقوق شعبه المشروعة .

لقد آن الأوان لاستنهاض طاقات الجماهير وقواها الفاعلة لمواجهة حال التراجع بموقف عربي ثابت يعكس إرادة الجماهير وتطلعاتها المشروعة في الوحدة ورفض كل اشكال الهيمنة والوصاية على الامة ومقدساتها

الامانة العامة للجبهة الوطنية العراقية
٢٧ / أذار / ٢٠١٩