إلى ملهم كل الثورات وقائد العز والتحرير الرفيق عزة ابراهيم اعزك الله
ثورة الشموخ والعز وفاتحة عرس
كل الثورات بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين
في صباح يوم الجمعة 8 شباط عام 1963 قامت ثورة البعث الخالدة عروس الثورات التي قام بها رجالها الابطال ضد حكومة الدكتاتور العميل عبد الكريم قاسم رئيس وزراء العراق انذاك .هذه الثورة المباركة التي ساهم فيها شبان البعث الأوائل وقادته الابطال لاسقاط عرش الدكتاتورية الجاثمة على صدور الشعب العراقي الاصيل شعب البطولات والامجاد واليوم ونحن نستذكرها في الذكرى المجيدة السادسة والخمسين والتي كانت بحق عروسا لثورات البعث الخالدة ليس في العراق فحسب بل في كل الوطن العربي واما لكل البطولات والامجاد العربية والثورية التي قامت وستقوم على ارض العرب هذه الثورة التي اطلق عليها الاعداء جزافا لقب الانقلاب وهي ليست انقلابا بل نهضة ثورية شاملة على الواقع العربي لبث الروح الوطنية والثورية الشاملة في شعبنا العراقي المعطاء وهي ليست حركة مسلحة للانقضاض على الحكم كما يدعي المؤرخون والباحثين انها فعلا ثورة بعثية عربية اصيلة ارغمت الطغاة على الانحناء امام سيف البعث الثائر وعالجت مسار الانحراف في ثورة 14 تموز عام 1958 ضد عرش الملكية الهش والمطيع للاستعمار الغاشم.
ان ثورة الثامن من شباط ثورة الشباب العربي الثائر من جماهير الطلبة والعسكريين الابطال وجمع من ابناء الشعب العراقي ضد جلاوزة الدكتاتورية القمعية التي اعدمت العذارى والابطال على اعمدة الكهرباء في ساحات وشوراع مدن العراق عام 1959انذاك .
ان عروس الثورات كانت بداية خط الشروع الثوري للبعث في بناء مجتمع حضاري متكامل في الاقتصاد والعلوم والتطور والبناء القوي للوطن والامة فكانت منطلقا اساسيا لثورة 30-17 من تموز الظافرة عام 1968.
واليوم ونحن نعيش حالة وظرفا استثنائيا عندما نستذكر بكل فخر واعتزاز هذه الثورة الاصيلة رغم حالة التردي الذي نعيشه تحت نير الاحتلالات الامريكية والفارسية وتخبطات كل اعداء العرب ماحولنا وعلى ارضنا العربية نقف بكل شموخ وبطولة واصالة وبشجاعة لاحد لها ان نكون سيوفا صليلة بتارة بعثية عربية ضد كل الغزاة واذنابهم من العملاء والخونه والانذال القذرين سنقف يوما ما سيوفا مشرعة ورهن اشارة البعث لحز رقاب وجز رؤوس كل من دنس ارضنا ومقدساتنا وخان شعبنا وسرق مقدرات الوطن الغالي .
ان الشعب العراقي اليوم برجاله ونساءه متحمسا ليوم توقد فيه شرارة الثورة العارمة ضد قوى الاحتلال الامريكي والفارسي واتباعهم من الخونه والعملاء وطردهم من ارض العراق الغالي وان هذا اليوم ليس ببعيد على كل المناضلين الشرفاء الذين اياديهم على الزناد وعيونهم ترنوا على بغداد العز لتطهيرها من رجس المحتلين من الامريكان و المجوس نحن لها وابطالها ان شاء الله
وفي هذه الذكرى العطرة لعروس الثورات ندعوا بالرحمه لكل شهداء البعث عبر نضاله الطويل وعلى رأسهم سيد شهداء العصر الرفيق المناضل صدام حسين رحمه الله وكل الشهداء الذين رووا بدمائهم ارض الوطن الغالية
وتحية اجلال واكبار لكل ثوار البعث ومناضليه الابطال وعلى رأسهم الرفيق القائد
عزة ابراهيم رئيس جمهورية العراق وحادي ركب المناضلين الابطال
عاشت فلسطين حرة عربية
عاش البعث الخالد رائدا للفكر العربي الثوري الاصيل
عاشت الامة العربية امة البطولات والامجاد
ولتسقط كل عروش الدكتاتورية
ولتسقط كل عروش الطغاة والفاسدين على ارض العرب
وتحية المجد والخلود لكل الشهداء الابرار الذين روا الارض العربية بدمائهم الزكية.
عاش العراق
عاش الشعب
عاش البعث
عاش القائد المجاهد عزة ابراهيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرفيق
مسؤول مكتب الطلبة والشباب المركزي
