الى صلاح المختارالانسان والمناضل قرات مقالك ( صـــــــــــــــــــــــدامــــــــونيــــــــــــا ) بامعان ولم يكن لي الحظ ان اعمل مع الرئيس الشهيد مثلكم . لكن القدر جمعني به عدة مرات في حياته العائلية حيث يكون الانسان على حقيقته بعيدا عن مظهر وابهة السلطة . وباعتباري عايشت ماساة العراق بكل صفحاتها اقول : كان رجل مبادئ , مؤمن بامته وقدراتها الخلاقة , وكان صاحب مشروع للعراق والامة , قد تختلف او تتفق معه فهو على غير الصورة التي حاول اعداءه ان يرسمونها له. مشكة صدام انه جاء في منطقة تعيش تناقضات كثيرة .
وهي منطقة مطامع للغرب والامبريالية . على الامة العربية ان تبكي عليه كثيرا
لانها لن تجد قائدا بصدقه , وحزمة واخلاصه لمبادئه . هؤلاء رجال القدر ياتون لاضاءة
حياة الامم في التاريخ , ويرحلون عنا , وسيظل العتاة الذين قضوا عليه وعلى مشروعه
لاختلافهم معه انذال وجبناء ولا يذكرهم التاريخ الا كمجرمين . من ترى يذكر اليوم
اسم قاتل تشي غيفارا ؟ لااحد اما تشي فكان رمزا عرفه العالم . تحياتي صلاح واتمنى
لك طول العمر لتكتب وتذكر العالم بتجرتبتك مع ذلك الرجل الشامخ .