شبكة ذي قار
عـاجـل










1. البعث لا يؤمن بوجود تمدد شيعي في وطننا العربي وإنما هو تمدد فارسي صفوي .

2. وان الشيعة في العراق بشكل خاص براء مما تقوم به إيران.

3. وان البعث سيقف مع أي دولة عربية يتهدد أمنها الوطني والقومي بغض النظر عن شكل النظام ولونه حتى لو كان معادياً للبعث لأن موقفنا مع أمتنا ومع شعبنا العربي تُمليه علينا عقيدتنا ومبادئنا واستراتيجية نضالنا وكفاحنا لتحقيق أهداف أمتنا في التحرر والاستقلال .

4. وان البعث مع كل أقطارنا العربية ضد التهديد والغزو الفارسي ، والبعث مع كل القوى العربية الرسمية والشعبية التي تتصدى للتمدد الفارسي في وطننا العربي الكبير، وعلى هذا الأساس أيدت قيادة البعث المجاهدة عاصفة الحزم وأشادة بموقف الملك سلمان بن عبد العزيز وبموقف الدول التي انضمت إلى التحالف العربي .

5. وان البعث مستعد لتقديم الرجال المقاتلين على أي بقعة من وطننا العربي للتصدي لهذا التمدد.

6. وان البعث قد حذر أنظمة الأمة منذ قيام ثورة 17-30 من تموز - 1968 من وجود مخطط استعماري صهيوني فارسي يستهدف الأمة العربية ودول بعينها من وطننا العربي وخاصة العراق ودول الخليج العربي وسوريا واليمن ومصر وأكد لهم بعد قدوم الخميني إلى السلطة أن المخطط سيشمل كل الوطن العربي من مشرقه إلى مغربه.

7. وان البعث قدم البرهان لأنظمة الامة حول التحذيرات التي حذرها البعث منذ عام 1968 الا هو ظهور النتائج المخيفة التي كان البعث يحذر منها على امتداد نصف قرن ومازلنا.

8. وان التحذير الذي حذره البعث للاشقاء في دول المغرب العربي حين انذرهم بان أمتنا تخوض اليوم معركة الوجود بكل أبعادها وتداعياتها وأقول للأشقاء في دول المغرب العربي فليتعظوا مما حصل ويحصل اليوم في مشرق الوطن من عدوان امبريالي استعماري صهيوني فارسي صفوي سافر يدمر كل معالم الحياة ولينظروا لما حدث للسودان من تقسيم وتفتيت بسلخ جنوبه وبما يحصل للمغرب من محاولة تقسيم وسلخ الصحراء الغربية وما يحصل وسيحصل للجزائر وتونس لا سمح الله.

9. وان نداء البعث المخلص النابع من تجربة طويلة وغنية مع اعداء الامة الذي وجهه للامة بصورة عامة والأشقاء في تونس وحكومتها هو الالتحام مع جماهيرهم ومع ثوارهم ومع قوى الشعب التونسي ولا يستثنوا مواطناً واحداً وألا تغرنهم السلطة والمال والجاه كما حصل للكثير من أنظمة أمتنا وزعمائها وحكامها، وقصد البعث هو عدم استثناء مواطن واحد وجوب الاستماع لصوته ومعرفة أحواله والمحافظة على حريته وحقه في الحياة الحرة الكريمة فالشعب هو مصدر قوة الأمة ومصدر إلهامها وهو وقود مسيرتها النضالية.

10. وان السبب الذي كشفه البعث بصراحة في عدم استماع الانظمة العربية لنصائح وتحذيرات البعث يكمن بالأنظمة العربية التي اعتقدت وتعتقد بأن علاقاتها مع الغرب ومع أمريكا هي ضمانة بقائها أمام التحدي الإيراني الذي أصبح واضحاً بعد مجيء خميني عام 1979 إلى الحكم ومع هذا فأن البعث وبنفس الوقت قد حذر من غدر الغرب الاستعماري الامبريالي لأن الغرب لا قيمة عنده خارج قيم المصالح العليا فهي التي تحركه وتفرض عليه السياسات والمواقف.

الى اللقاء في حلقات الجزء الثالث ..





الثلاثاء ٩ ربيع الاول ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الحسين البديري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة