شبكة ذي قار
عـاجـل










ان من ينظر الى العدد الهائل ممن يسمون انفسهم بالكتاب والسياسيين وقادة منظمات تحمل اسماءاً مختلفة واعضاءاً في ما يسمى بمجلس النواب واصحاب فضائيات ومحطات اذاعة وتلفزيون واصحاب صحف وصحفيين ورؤساء تحرير وغيرهم وشعراء وادباء واساتذة جامعات ورؤساء قبائل وعشائر ورجال دين من احدث ما انتجته المخابرات الايرانية والتركية ومخابرات بعض الدول العربيه والدول الكبرى في مجلس الامن الدولي وبعض دول الحلف الاطلسي سيصاب بالدوار لان عدد هؤلاء الاقزام من وكلاء وعملاء الخارج يزيد على عدد العاهرات اللواتي بلغ عددهن في سايغون وحدها فقط وليس في جميع المدن والقرى في فيتنام الجنوبية قبل تحريرها من الاحتلال الامريكي في العام ١٩٧٠ المائة الف عاهرة بعدة اضعاف ٠اقسم بالله لو ان الشعب العراقي ثار بارادته الحرة ضد صدام حسين ونظام البعث الحاكم وازاحهما عن السلطة على ذلك الاساس لكنت مع الشعب في ذلك لانه لايوجد في العالم كله ماهو اعلى من ارادة الشعوب ومنها شعبنا باستثناء ارادة الله ٠ ان ما حدث في وطننا كان مختلفاً عن كل ذلك وقد تم على ايدي قوى امبريالية وعنصريةترافقها زمر من المرتزقة والخونة لمقاصد استعمارية ولم يتم من قبل الشعب ولهذا كله فانا كنت وما ازال مع صدام حسين بعد استشهاده البطولي ومع الشعب العراقي ووطنه صد المحتلين الامريكيين السابقين والايرانيين الحاليين وضد كل من كان ومايزال معهم في الماضي وفي الوقت الحالي من عتاة المجرمين والفاسدين والقوادين وقطاع الطرق ابناء الزانيات الذين عثر عليهم في المزابل بعد ان القتهم امهاتهم بعد ولادتهم هناك خوفاً من الفضيحة امام الناس والذين جعلوا همهم الوحيد في العالم بعد ان كبروا وتحولوا الى خدم لاؤلئك هو شتم صدام حسين وحزب البعث وشتم اية شخصية وطنية اخرى وصحفي و وطني عراقي اوعربي منصف يمتدح صدام حسين وما حققه نظامه من منجزات وطنية وقومية عظمى طيلة سنوات توليه السلطة وقيادة حزبه في العام ١٩٧٩خلفا ًللرئيس احمد حسن البكر وحتى استشهاده على ايدي النازيين الجدد الحاكمين في العراق بقرار خارجي ايراني على وجه الخصوص في العام ٢٠٠٦ .

اللهم اشهد ان اعداء صدام حسين و البعث من غير الاستعماريين وايران وتركيا والانظمة العربية والاسلامية العميلة للخارج يتالفون من احزاب وقوى وشخصيات بسارية تغطي على عمالتها للاستعماريين القدامى والجدد وتبرير خيانتها للشعب والوطن هذه بالهجوم على صدام حسين وادعاء القضاء على الدكتاتورية في العراق واخرون هم عبارة عن زمر من المرتزقة تم تجنيدهم بالاموال وتحت يافطة طائفية ومجاميع من مرتكبي الجرائم المتعلقة بالسرقة ونهب المال العام والمزورين للوثائق الرسمية للحصول على مكاسب مالية ومناصب وظيفية اعلى والحصول على سلع من مؤسسات ودوائر الدولة وتزوير جوازات سفرللهرب للخارج بعد افتضاح علاقاتهم بجهات خارجية ومنها حركات وتنظيمات سياسية قامت بتاسيسها وتمويلها مخابرات اقليمية ودولية وعدد كبير من هؤلاء هم اصحاب صحف وفضائيات ومراكز بحوث و دراسات ومطابع ومنظمات مجتمع مدني واحزاب و تنظيمات مهنية وسياسية وشركات وبنوك وغير ذلك وتقوم مهمات كل تلك التشكيلات واصحاب العناوين الرئيسة في الادب والفن والثقافة والصحافة والاقتصاد وغير ذلك ومنذ الاحتلال للعراق وحتى هذا الوقت على مهاجمة العهد الوطني السابق وشتم البعثيين وصدام حسين والتي تعد رغم عدوانيتها وخسة اصحابها دليلاً على وطنية صدام حسين وحزبه ( اذا انتقدك عدوك فانت على صواب واذا مدحك عدوك فانت على خطأ .. تشاوتشي ) واذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل ٠٠ المتنبي ) مجدا صدام حسين والنصر الاكيد للشعب والبعث ولكل شخصية ومجموعة سياسية وطنية اخرى والعار الابدي لكل اعداء العراق الوطن والشعب من دول ومرتزقة وعملاء للخارج .





الثلاثاء ٢٥ صفر ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مظهر عارف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة