بمسؤولية وطنية عالية تجاه قضيتنا الأحوازية التي ستواجه تطورات هذه القضية بمناسبة مرور 92 عاماً على احتلال الفرس لوطننا ومقاومة شعبنا لهم، عقد قادة القوى الوطنية الأحوازية، يوم أمس الجمعة والمصادف 24 مارس 2017 إجتماعاً وطنياً هاماً للتشاور والتنسيق ودراسة المستجدات في الساحة الوطنية في الداخل والخارج، وتناول الاجتماع أبعاد المتغيرات الهامة الحاصلة في السياسة العربية والإقليمية والعالمية وما تنعكس مؤثراتها سلبا او ايجابا على قضيتنا الوطنية الحيوية. كما ناقش الإجتماع السياسات الإجرامية التي تقوم فيها دولة الإحتلال الفارسي ضد شعبنا الأحوازي المقاوم وسبل مواجهتها والإجراءات اللازم إتخاذها من قبل القوى الوطنية الأحوازي للتصدي لها. وأكد الإجتماع على تمتين العلاقة في ما بين القوى الوطنية وضرورة الإرتقاء بالعمل التشاوري والتنسيقي الموجود الى المستوى الذي تتطلبه مرحلتنا الراهنة. وتكلل الإجتماع بالتأكيد على إستمرار الإجتماعات التشاورية والتنسيقية في ما بين القوى الوطنية لوضع خارطة عمل وحدوي يواكب تطورات المرحلة والمستجدات في الساحة الوطنية، ويحاول ان يلبي طموحات شعبنا الذي يطالب جميع أبنائه بلملمة الشمل الوطني ورص الصفوف، كما تم التأكيد على الحضور الفعّال في مؤتمر الجبهة العربية لتحرير الأحواز المقرر عقده في 22 مارس 2017 .
وفي نهاية الإجتماع الذي استمر لساعات تم التوافق والتصديق على قرارات هامة تتعلق بالساحة الوطنية وكيفية التعامل مع مستجداتها بالطرق الثورية المناسبة. وبمناسبة التوفيق في الإجتماع الوطني الهام قررت القوى الوطنية أن تعيد التأكيد على الدعوة لجميع أبناء الوطن الاحوازي في الشتات وخصوصا قي اوروبا، أبناء الجاليات العربية والصديقة وأبناء القوميات غير الفارسية للحضور معنا أمام محكمة الجنايات الدولية يوم 21 نيسان لإحياء الذكرى الأليمة ذكرى إحتلال الأحواز من قبل الدولة الفارسية العنصرية. إن هذه المظاهرة الهامة تأتي للمطالبة بالحقوق القومية والوطنية الأحوازية المغتصبة، وتقديم رسالة مقرونة بالوثائق الدامغة حول الجرائم التي ترتكبها قيادات الدولة الفارسية المحتلة والمطالبة بمحاكمتهم وفقا للقانون الجنائي الدولي حول ما ترتكبه الدولة الفارسية من جرائم عنصرية وطائفية ضد ابناء وبنات شعبنا. مثلما ستكون هذه الفعالية الوطنية منسجمة مع الدعوة لأبناء شعبنا في الداخل للقيام بإنتفاضة جماهيرية شاملة، في كل المدن والمناطق تنديدا بجريمة الإحتلال الفارسي لوطننا والتي تمت في 20 نيسان 1925.
إن الحضور المكثف لأبناء الوطن في اروبا، مطلوب وضروري في مظاهرتنا الوطنية الكبرى التي تعكس صرخات ثكلانا، أطفالنا وأسرانا المعذبين في سجون الإحتلال، وسيعطي زخما قويا لابناء شعبنا في تصديهم البطولي للقوى الفارسية الغاشمة، علاوة على تجسدها معالم مطالب شعبنا الشاملة وإصراره في إنهاء الإحتلال الفارسي الهمجي الذي طال عمره أكثر من تسعة عقود. والى النصر والتحرير إن شاء الله.
القوى الوطنية الأحوازية الموقعة :
1 ) الجبهة العربيّة لتحرير الأحواز : ( أحمد جاسم الأمين العام للجبهة )
2 ) حركة النضال العربي لتحرير الأحواز: ( أحمد مولى رئيس الحركة )
3 ) جبهة الأحواز الديمقراطيّة-جاد : ( محمود أحمد الأحوازي، الأمين العام )
4 ) المنظّمة الوطنيّة لتحرير الأحواز"حزم"، ( عبّاس الكعبي : رئيس اللجنة التنفيذية ) وفصائلها : ـ الجبهة الديمقراطيّة الشعبيّة الأحوازيّة ـ الحزب الوطني الأحوازي ـ حركة التجمّع الوطني في الأحواز ـ المقاومة الشعبيّة لتحرير الأحواز ـ حزب التكاتف الوطني الأحوازي ـ مجموعة من المستقلّين والناشطين الأحوازيين ، في الداخل وفي المنفى .
٢٥ / ٣ / ٢٠١٧
