شبكة ذي قار
عـاجـل










رحم الله ابن الرومي الشاعر لقوله ..
{ لي وطنٌ آليت ألا أبيعهُ .. وألا أرى غيري له الدهر مالكاً‏ }

رحم الله الرمز شهيد الوطن والامة والانسان المجيد صدام حسين لما عبر عنه دائما من قدرة وتصرف فذ في العطاء من اجل الوطن والامة والانسان، وما عبّر عنه أكان تصرفا ميدانيا، ام نصحا، ام فكرا نضح عن تجرية غنية هال من عمقها الاعداء وتحصن باصولها واسسها الاصدقاء، واذ تحل علينا يوم غد الاول من كانون اول ذكرى الشهيد في يوم الشهيد الذي اقر كمناسبة وطنية يحتفل بها العراقيون احتراما لعطاء الشهيد وتمجيدا لفعله والاقتداء به في الذود عن الوطن والانسان الذي به يسمو ويعيش، فاننا اليوم وبفعل كل الاجرام والتقتيل الذي حلّ بالعراق والعراقيين منذ الغزو الحاقد والاحتلال الغاشم وما ترتب عليهما من سوء لحق بالانسان وبالوطن الذي يفترض به ان يصان، وكم اعداد الشهداء اللذين روت دماؤهم ارض العراق والذي فاق كل تصور وفي مقدمهم الشهيد باذن الله المجيد صدام حسين رحمة الله عليه ورضاه، ومع تواصل الحيف، واستمرار الظلم الواقع على العراق والعراقيين وبكل ابعاده واعماقه، فبات مؤكدا ان يوم الشهيد لم يعد مناسبة تشريفية لنحتفل ونمضي، بقدر ما يجب ان تشكل محطة نضاليه على المستوى الفردي والمجتمعي نتوقف جميعا حيالها لتقويم دقيق للنفس والعائلة والعشير، وللمحلة والمدينة وقبلهما الزقاق، تقييما لكل المواقف المنتصرة للوطن ولسيل الشهادة الذي يجري فيه، ومراجعة جادة لكل خطوات الفعل المقاوم او المساند لاولئك الذين لم يبخلوا يوما في تقديم حياتهم عنوانا لعزة الوطن ونصره، لكل الرجال الرجال الذين سبقتهم افعالهم في التصدي للمحتل الغاشم، والمواجهة الشرسة للطامع بارضنا والضالع بقتل اخوتنا وابناءنا، وقطعا ان أي احتفال بيوم الشهيد يخلوا من تجديد محدث لاسس مواجهة الشر والاشرار لا يعدو غير ترف لم يعد له مكانا في بوم حالك عاشه ويعيشه العراق، وان لا قيمة للشهادة ان لم تؤسس وتجذر لتحرر العراق واسترداد كرامته من كل اولئك الذين تآمروا عليه ولا يزالوا.

الرحمة وفي عليين لكل من ضحى بنفسه وماله واهله في سبيل الوطن والكرامة والاستقلال، والرحمة وفي عليين لرمز الشهادة والشهداء المجيد صدام حسين في يومهم الذي اُقر عنوانا بهيا للوفاء، وليكن عطائنا عنوانا حيا لقدرة الاحرار على العطاء حتى التحرير الكامل.

الله اكبر حي على الجهاد ** الله اكبر حي على الجهاد





الخميس ١ ربيع الاول ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عنه/ غفران نجيب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة