عراقنا تخنقه الشدِدة والنكوص
 يعيش المحنة وقسوة الحال، وسطوة اللصوص،
 منذ ان رضي البعض صاغرا بجند الروم والمجوس
 تدنس اطهر التراب
 تنتهك حق انقى البشر واحلى النفوس
 بالشدة ابتلينا، بالخسة وباشباه رجال سوس،
 ولها ولصدها الارواح انتفضت، واعدت الدروس
 كبيرة جدا هي محنتنا..
 فهل لعالجها غير، المطاولة والسهر وشحذ الهمة والقلم والفؤوس
 كل الافراح غابت يوم انتهكت عساكر الغدر، لارضنا تدوس
 فيض احلامنا مؤجل، عدا فعلنا تحرير الوطن المحروس،
 جميع بوابات الرحيل مغلقة، الا بوابة نصرنا الملزم المدروس
 لا يعيقنا شديد مرض، ولا يؤخر عزمنا غادر مدسوس
 كل الاحتمالات مرفوضة، الا اعداد القوة تحريرا لوطننا العظيم الذي في القلب مغروس
 لتتباطأ الحياة ان لم نُعِد لوطننا كرامته والحرية، ودوره الباسل المحسوس
 ليؤجل التعب والمرض،
 ليؤجل الفرح والحبور،
 فلم يعد لنا تقبل اي منها دون حرية وانعتاق
 لنعمل جميعا من اجل تحرير الوطن الغالي العظيم العراق
 لتتشابك الايدي والقلوب بنية الحرية وانقاذ العراق
 ليعش العراق حرا سيدا ابيا بعزم اشرف بنيه وجهد الرفاق
 دون دخيل او غاز لعين او نفاق
 عاش العراق، عاش حرا سيدا العراق، وليخسأ الخاسئون
 الله اكبر حي على الجهاد ** الله اكبر حي على الجهاد