شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )
صدق الله العظيم

م / تهنئة بذكرى يوم النصر العظيم

سيدي الرئيس القائد المفدى المنصور بالله قائد الجهاد والمجاهدين رمز الفخار والشموخ والشجاعة والتضحية والإيمان والحق المهيب الركن عزة إبراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي امين سر قيادة قطر العراق القائد العام للقوات المسلحة القائد الاعلى للجهاد والتحرير ( حفظكم الله ورعاكم )

بمناسبة ذكرى يوم النصر العظيم في 8_8_1988 نستثمر هذا الحدث العزيز والغالي على قلوبنا لنتقدم لسيادتكم باسمي وبأسم العراق والعراقيين وأبطال قادسية صدام قادة وضباط ومراتب بكل صنوفهم ورجال البعث العظيم بكافة فعالياتهم ومواقعهم والذين يبتهلون الى الله العلي القدير ان يعيد عز ومجد هذه الامة على يدي سيادتكم الكريمة انه سميع مجيب .. بيوم 8/8/1988 يوم اعلن بيان البيانات العظيم يوم انكسار شوكة الفرس المجوس وهزيمة دجالهم المشعوذ الخميني وزمرته يوم رفع العراقيون لواء النصر واعادوا رايات ذي قار وقادسيه سعد مرفرفة في ارض البطوله ارض الفداء ارض العراق الغالي بوابة العرب الشرقيه وحاميها بعد ان غاض الرجال الرجال معركة قادسية صدام المجيده بشجاعه قل نظيرها وكتبوا كلمات بيضاء في سفر تاريخهم المجيد وسطروا ملاحم رائعه في التضحيه والبساله وهم يخوضون غمارها مزلزلين الارض تحت اقدام الفرس وكهنتهم وليعطروا تراب الوطن بدماءهم الزكيه الطاهره٠

سيدي قائد الجهاد والمجاهدين وفارس المقاومة البطل
منذ ان دخل الاحتلال علينا والفرس المجوس وعملائهم يكررون نفس محاولتهم البائسه عبر تحريك الفتن الطائفية والنزعات العرقية ولان الاحتلال يقوم بحماية مشروعهم اخذوا يقسمون العراق الى مسميات وكتل وتجمعات طائفية بغيضة وساقطة ولكن لله الحمد والشكر فقد قام شعب العراق عبر مواقف عديدة وسيقوم ايضا بمواقف اخرى تفهم الصفويين المحتلين واذنابهم الصغار ان العراق جسد واحد وغير قابل للقسمة والتقسيم وسيفشل هذا الشعب مؤامرة الطائفية البغيضة وسنعلم الصفويين اننا عرب اقحاح لانرضى ان تدنس تربة وطننا الطاهرة اقدام الصفويين الغزاة واذنابهم من الخونة والافاقين وعديمي الشرف والضمير والغيرة. سيدي الرئيس سينتصر العراق العظيم وفي هذه المرة لا رجعة للاستعمار وأعوانه وإيران الصفوية لان هذا الدرس هو أخر الدروس التي يجتازها العراق وقيادة العراق والأمة العربية هو درس النصر العظيم في يوم النصر العظيم .

تحية وأجلال للشهيد البطل مؤوسس القادسيات صدام حسين رحمه الله
عاش العراق العظيم
عاشت أمتنا العربية المجيدة
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وعلى رأسهم شيخ شهداء العصر صدام حسين , والخزي والعار للمحتل المجرم وعملائه الخونة الذين عاثوا في الأرض فسادا , وما النصر ألا من عند الله عز وجل .

الرفيق المقاتل بابيلون عبد الكريم قاسم الدليمي
بغداد المنصورة في : ٨ / ٨ / ٢٠١٦
 





الاثنين ٥ ذو القعــدة ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أب / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق المقاتل بابيلون عبد الكريم قاسم الدليمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة