تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي العاجل بين ابناء الشعب
العراقي التالي :
تعرض الطبيب العراقي عمران مصطفى الشطري المقيم في لندن لمحاولة اغتيال
جعلته يغادر المملكة المتحدة لفرنسا اثر وصول تهديدات كثيرة على حسابه وهاتفه
الشخصي على اثر نشر وثيقة تكشف اسماء الضيوف الذي زاروا السيد ( السيستاني ) اثناء
رحلة علاجه للندن عام ( ٢٠٠٥ ) .
ويذكر الدكتور الشطري انه قد تطوع لمتابعة حالة ( السيستاني ) اثناء تواجده في لندن إلا انه تفاجأ بان الضيوف الذين زاروا ( السيستاني ) كانوا أكثرهم رجال ( مخابرات ) من مختلف الدول وخاصة ( امريكا وإسرائيل ) ، والدليل ان الجناح الذي يقيم فيه ( السيستاني ) محاط برجال أمن كثر.
وذكر الطبيب الشطري ان المستشفى المقيم فيه ( السيستاني ) في ذلك الوقت قد أغلقت
وفرغت تماما عن استقبال الضيوف او المرضى بل ان اهم ملاحظة ذكرها الدكتور الشطري
انه شاهد ( السيستاني ) الذي أتى للندن يختلف جدا بالملامح والجسم عن ( السيستاني )
الذي غادرها فيما بعد.
