شبكة ذي قار
عـاجـل










إلى / الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير المحترم

يسعدني في لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام أصالة عن نفسي ونيابة عن الرفاق الأعضاء؛ أن أرفع إليكم رفيقنا القائد العزيز تهانينا وتبريكاتنا بحلول هذه الذكرى العزيزة على كل مناضلي حزبنا المقاوم المناضل وعموم أبناء شعبنا العراقي البطل ومختلف جماهير أمتنا العربية المجيدة؛ سيما وأنكم كنتم من بين قادتها ومفجريها إلى جانب رفاقنا الأبطال الخالدين وعلى رأسهم الرفيق الأب القائد أحمد حسن البكر والرفيق القائد شهيد الحج الأكبر صدام حسين والرفيق صالح مهدي عماش رحمة الله عليهم.

وإننا إذ نرفع لكم أسمى تهانينا بحلول هذه الذكرى العطرة فإننا نستذكر المنجزات الخلاقة لثورتنا البيضاء المباركة وما قدمته لشعب العراق والأمة من خدمات جليلة ونوعية مما أسهم في بعث نقلة مطردة شملت مختلف جوانب الحياة في العراق وأرتقت بالمواطن العراقي ومكنته من معانقة أعلى درجات الإبداع والنبوغ علميا وأدبيا وثقافيا واجتماعيا.

لقد جعلت ثورة ١٧-٣٠ تموز المجيدة من العراق منارة علمية واقتصادية وثقافية مشعة وقوة عسكرية مهيبة لا في الوطن العربي فحسب بل وعلى مستوى العالم؛ وهو الأمر الذي عجل من تنامي المخططات المعادية لوأد هذه التجربة النهضوية الفريدة.
ولقد عبر الاستهداف المتلاحق لمنجزات تلك الثورة من قبل قوى الاستكبار وأقطاب معاداة الأمة عن خشيتهم من استمرارها في المضي قدما بالعراق والأمة فقضوا بإجهاضها بعد محاربتها حربا شرسة لم تتوقف يوما طيلة عمر الثورة المجيدة .

الرفيق القائد المحترم :
لقد حسب أعداء حزبنا والعراق والأمة أنهم بقرار غزو العراق وحل مؤسساته وجيشه الباسل واجتثاث حزب البعث وتصفية قيادته وقيادة العراق إنما سيقبرون ثمار ثورة تموز الخالدة؛ إلا أن صمود العراق ومقاومته البطلة شعبا وجيشا و مقاومة حزبنا العظيم أكد مرة أخرى أن تلك الثورة المباركة متواصلة عصية عن الانكسار.

وما الفعل المقاوم وثبات حزبنا العظيم في ساحات الجهاد وتصديه للغزو ومخلفاته وعملائه؛ وهو الأمر الذي تشرفون عليه بفضل قيادتكم الحكيمة وخبرتكم الطويلة وعقيدتكم القومية الجهادية التحررية الإنسانية؛ إلا إثبات جديد ودليل قاطع على استمرارية ثورة تموز المباركة في نحت مسيرتها الريادية الانقلابية المؤسسة لغد عربي وضاء لن يطول انتظاره ولن تنقطع أو تتوقف باذن الله .

مجددا؛ نجدد تهانينا إليكم رفيقنا القائد المجاهد العزيز سائلين الله أن يعيدها عليكم بمزيد من الثبات والسداد والتوفيق على درب التحرير الناجز للعراق الأشم حتى يعاود مسيرة الانطلاق في مهامه الوطنية والقومية والإنسانية النبيلة.

عنهم / الرفيق البروفيسور كاظم عبد الحسين عباس مؤسس ورئيس
لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام





الثلاثاء ١٤ شــوال ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / تمــوز / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة