من بإمكانه أن يحرر العراق ؟ التحرير الذي نعرفه نحن وليس تحرير ولد ( أم حازم ) * ؟

تشكيلات صدام حسين الأمنية !! جيش وحرس خاص وحرس جمهوري وفدائيو صدام والجيش الشعبي !!

قد يحشر مندس أنفه ويقول ماذا فعلت هذه التشكيلات في عام 2003 ولماذا لم تتمكن من صد ّ العدوان الأمريكي على العراق ولماذا لم تصمد ؟
المتابع للشأن العراقي يدرك أن الجيش العراقي قاتل قتال شرس وآخر عمليات الدخول إلى بغداد أكثر من 21 يوماً !!

هذه التشكيلات قاتلت لوحدها في عام 2003 ووقفت ضد 28 جيشاً متسلحاً بأحدث الأسلحة المتطورة !!

تشكيلات أمنية قاتلت بأسلحة مستخدمة لأن الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق من قبل أمريكا منع تحديث وتجديد أسلحة جيشنا وتشكيلاتنا الأمنية !!
عشرة سنوات والجيش لم يحدث ّ أسلحته !!فاستيراد السلاح منع عن العراق مثلما منعوا استيراد حليب الأطفال وأقلام الرصاص !!

هذه التشكيلات تحت قيادة حزب البعث وبأشرافه وبأشراف القيادة العامة للقوات المسلحة في عهدنا الوطني هي التي بأمكانها أن تحرر العراق فهي صاحبة خبرة كبيرة في القتال ولاسيما مع إيران التي هزمت شر هزيمة في معركة قادسية صدام المجيدة وتحرير مدينة الفاو العزيزة كانت بداية لإرغام الخميني دجال إيران على الرضوخ وقبول بوقف القتال الذي كان بالنسبة له ( شرب السم ّ) ..

المقاومة الوطنية العراقية التي أسسها حزب البعث بقيادة الرئيس صدام حسين هي فقط بإمكانها أن تحرر العراق لو قدمت لها دعماً بالمال والسلاح !!

هذه التشكيلات التي قاتلت في قادسية صدام وخاضت معركة أم المعارك الأولى والثانية - بإمكانها اليوم أن تقاتل نيابة عن كل جيوش التحالف الأسلامي لو جهزت ووفرت لها السلاح والمال !! لو حظيت بدعم ورعاية الدول العربية المتحالفة !!

بدون هذه التشكيلات التي تأسست على أسس وطنية وقومية – لن يبصر العرب أستقراراً لا في العراق ولا في دولهم !!

لقد أسست أمريكا جيشاً طائفياً في العراق وأسست أجهزة وتشكيلات أمنية حظيت بدعم كل دول العالم – تتلقى خبراء للتدريب من دولة وأسلحة من دولة أخرى ورواتب خيالية وتقاتل بأسلحة حديثة متطورة – لم تتمكن من الصمود في وجه خمس أو ست سيارات تحمل بضعة مسلحين – هزموا ( برماش وهورنات ) سيارات ( داعش ) في الموصل وتكريت وبيجي والدور والرمادي وهيت !!

ولم تتمكن طائرات التحالف الدولي التي تلقي مئات الأطنان من القنابل المتفجرة والصواريخ من تحرير أية مدينة وبمشاركة مئات الألوف من مليشيات وحشد شعبي وجيش وقوات مكافحة الأرهاب !!

في مدن عدة ، أنسحب داعش من تلقاء نفسه .. في سنجار لم يطلق الجيش العراقي ولا قوات البيشمركة طلقة واحدة !!

لكن .. لينزل الزيتوني إلى الشارع وتخيلوا ماذا سيفعل ؟ كم جنديا سيبقى تحت آمرة خالد العبيدي ، وكم ميليشيا سيبقى تحت آمرة قيس الخزعلي والحجي هادي !!

لقد كشفت الأحداث والوقائع أن المواطن العراقي لا يشعر بالراحة والاطمئنان الأ حين يلمح ( الجيش الوطني وهو يرتدي الزيتوني ) في الشارع فعنده سينزل إلى الشارع ويلتحم مع الجيش ويقاتل قتال الصحابة ويهزم كل الأرهابين الذين دمروا العراق وأولهم المليشيات التي أسستها إيران !!

الجيش العراقي الوطني الذي حله بريمر الحاكم المدني في العراق والذي سماه بجيش صدام –هو وحده من سيحرر العراق .. هذا الجيش سيقاتل بروح وطنية عالية لأنه جيش الوطن ولهذا تعرض إلى الظلم والعدوان فألقي به في السجون وتعرض إلى اغتيالات وتهجير وطاله الحرمان من الراتب لسنوات !!

بكل ثقة سنقول أن العرب قبل أمريكا يعضون أصابعهم ندماً بحل الجيش الوطني العراقي !! هذا الجيش الذي تضرر بحله كل الدول العربية فأصبحت مستهدفة من قبل إيران !! تتجرأ كل يوم على دولة وتتبجح باتخاذ عواصمهم عواصم لأمبرطوريتها الفارسية التي أسقطها المحررون العرب الاوائل بقيادة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في معركة قادسية سعد بن أبي وقاص!!

الدولة العربية التي تريد أن تحمي آمنها وسيادتها وتعيش بمأمن من إيران وشرورها - ما عليها سوى دعم هذه التشكيلات بكل قوة بالمال والسلاح والرعاية !! سينظفون الأرض العربية تنظيفاً شاملاً ويكنسون كل ( الزبالة) التي طرأت فوقها بعد 2003 - ميليشيات وتنظيمات أرهابية متطرفة ومافيات نصب وأحتيال !!
ليقرؤا مآثر هذا الجيش في معركة تحرير الفاو ليتأكدوا ويصلوا إلى قناعة ويقين بأنه وبدون تشكيلات صدام حسين الأمنية لا يوجد شيء أسمه تحرير العراق أو حماية حدود دولة عربية والتي كانت محمية بفضل وجود هذا الجيش وهذه التشكيلات الأمنية طيلة 35 عاماً !!

* تطلق على المليشيات المدعومة من إيران