بسم الله الرحمن الرحيم
( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ )

بيان جَيْشِ رِجَالِ الطَّرِيْقَةِ النَّقْشَبَنْدِيَّةِ بصدد التدخل الروسي في المنطقة

يا أبناء شعبنا العراقي الأبي
يا أبناء أمتنا العربية الإسلامية
يا أحرار العالم أجمع
لقد عانى شعبنا العراقي وبلادنا العربية من تكالب الدول الأجنبية وتزاحمها في الهيمنة على بلادنا للسيطرة على خيراتها وخنق مستقبلها والتنغيص في معيشة أهلها، وكل ذلك بدافع نهمتهم ونقمتهم، لكنهم هيهات هيهات أن يثنوا عضد شباب شعبنا وأمتنا، ولن يفلحوا أبدا، وها هي بوادر الاعتداء الروسي وحلفائه الطائفيين على بلادنا في هذه الأيام تلوح في الأفق رغم كثرة مشاكل المنطقة، وما أن تنتهي واحدة حتى تتلوها الأخرى.

جيشنا جيش رجال الطريقة النقشبندية يقف بحزم وبالمرصاد لكل معتد أثيم وجبار لئيم من الروس وحلفائهم، وكما هو المعهود عنه طيلة سني الاحتلال البغيض، فلم يتوانَ جيشنا يوما ولم يهدأ باله ولم تغمض عينه في الدفاع عن حقه المشروع وكرامته وسيادته، ونعلن لشعبنا العراقي وأمتنا العربية الإسلامية وللعالم أجمع بأن جيشنا المقدام سيُنزِل الضربات الموجعة والقواصم الصادعة على كل من تسول له نفسه ويتجرأ أن يعتدي على عراقنا الحبيب ومهما كانت التحالفات المشبوهة ومسوغاتها؛ لأننا نعلم علم اليقين بمكرهم ومخططاتهم التوسعية بتنفيذ أجندات صفوية مجوسية لا تمت بأي صلة لما يزعمونه من محاربة الإرهاب والتطرف، بل تحالفهم هذا هو الإرهاب والتطرف بعينه، ولن نتوانى أن نقف بالمرصاد لهم ونتربص لهم في كل مكان حتى نهزمهم بإذن الله ... والله ناصرنا وهو ولي التوفيق.

قيادة
جيش رجال الطريقة النقشبندية
١٩ ذو الحجة ١٤٣٦هـ
الموافق ٢ تشرين الأول ٢٠١٥ م