* لم يلتفت أحد إلى أن انتشار وباء الكوليرا في بغداد بعد أن أصبح العراق نظيفاً منه تماما في عهد النظام الوطني الذي سبق الاحتلال هو جزء من أجندة مستمرة تهدف إلى إبادة العراقيين، منذ أول يوم للاحتلال وإلى ما يشاء الله والعراقيون.
لا يتوهمن أحد أن انتشار هذا الوباء كان بسبب سوء الإدارة أو الفساد المستشري في العراق لأن الفساد وسوء الإدارة من أدوات تلك الأجندة في إبادة شعب العراق مثل مرض الكوليرا تماماً، وإلا قولوا لي، يرحمني ويرحمكم الله، ما الاجراء الذي اتخذته سلطات المنطقة الخضراء تجاه انتشار هذا الوباء وفتكه بالناس.
أيها العراقيون إن القوم قرروا الفتك بكم وإبادتكم من قبل أن يريكم الاحتلال وجوههم الكالحة ، وهذا ما قلته لكم من سنين طويلة وفي كل يوم يظهر مصداق جديد لقولي، فمتى تكفون عن السكون والاستسلام للأقدار .. متى تثورون ؟
**********
* الشعب هو الأقوى دائماً ، وإلا لما اعترفت جميع دساتير العالم دائمها ومؤقتها بأنه مصدر السلطات، فالحل بيد الشعب وهو وحده الذي يستطيع ان يقرر إنهاء المهازل التي تصيب حياته بصولة واحدة لا تبقي من هذه المهازل ولا تذر، ويمسك مقاليد اموره بيده ..
إن بذل النخب الواعية جهداً مضافاً في توعية أبناء الشعب، وكل من موقعه هو الذي سيقود إلى انقاذ الوطن.
**********
* تريدون الصراحة
؟
لماذا أنتم تتظاهرون ؟ ألكي تحققوا إرادة العراقيين
؟
نحّوا، إذن، العمائم عن طريقكم ، فلن توصلكم هذه العمائم إلا إلى عكس المبتغى والمطلوب ، فطريق أصحاب العمائم إلى زرباطية وطريقكم إلى ساحة التحرير.
