شبكة ذي قار
عـاجـل










هو النداء الذي أطلقه الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في واقعة الطف الكبرى سنة 61 هجرية. والتي اُستشهد فيها هو وأهل بيته وأصحابه
ذلك النداء “الحُجّة” الذي أطلقه سبط رسول الله ليرفعه راية على رؤوس الأشهاد ممن حضر معركة الحق والباطل ليراه كل من حضر المعركة ويسمعه،

ذلك النداء في استنهاض الإنسان في كل فرد ممن سمع النداء، هو نداء العزّة لمن استجابه، وهو ما كان يرمي إليه الإمام الحسين منه، فهو لم يكُ ذليلاً قط ليستجدي نصرة الآخر من موقف الضعف، وهو القائل “والله اني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما”.

وهو على علم بما سيؤول إليه من مصير في ذلك اليوم العاشر من محرم الحرام، بقوله “ كأني بأوصالي هذه تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء”.

طفح الكيل وبلغ السيل الزبى مع تصرفات هذه الحكومة الفاسدة وأدواتها شله من الفاسدين والمفسدين وسلطة فاسدة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ، فساد قانوني واداري ومالي وسياسي وحتى اخلاقي حكومة أذلت شعبها من جور وظلم ونهب لخيرات هذا البلد وقتل وتهجير وفقر وبطاله وتغيب للأبرياء في سجون الحكومة السرية والعلنية بدواعي واهيه وفقدان للخدمات وانتهاك صارخ لأبسط حقوق الانسان .

إن سبب الدمار الذي يمر بهذا البلد ... هو الشعب فالشعب هو مصدر السلطات والتشريع لأن العقلية الهشة والفكر الفطري الذي يتمتع به غالبية الشعب ..جعلت من التيارات والاحزاب المسيطرة على سدة الحكم تناغم الجانب العاطفي الطائفي لهذا الشعب... وتحاول التكلم معه عن طريق الجانب العاطفي الطائفي دون الجانب العلمي ومنطق العقل ..لان ذلك سوف ينمي عند الشعب ثقافه ووعي قد يكون عاملا للانقلاب عليهم ومحاسبتهم –

ندعوا أبناء شعبنا بكل أطيافه لتحمل مسؤوليتك التاريخية والوقوف مع شباب العراق الثائر ضد الظلم والطغيان . ضد النظام الفاسد في العراق جملة وتفصيلا الذي لا يقوم على شرعية ثورية ولا على شرعية ديمقراطية حقة لذلك فان الانتفاض عليه وازاحته ليقام محله نظام ديمقراطي حقيقي دون محاصصات طائفية وعرقية ، وبعقد دستوري ديمقراطي لا تشوبه شائبة

كل الشرعية لثوار العراق الذين انطلقوا بحركتهم الاحتجاجية المطالبة بأسقاط حكومة العبادي الفاسدة وتعطيل العمل بالدستور الحالي ، حتى تعديله ، وحل البرلمان الفاسد ، وتشكيل حكومة انتقالية ، حكومة انقاذ وطني من الخبراء الوطنيين لمعالجة ما يمكن معالجته من الاوضاع المتفاقمة وعلى كافة الصعد وتهيئة الاجواء الحرة والمحايدة لا جراء انتخابات برلمانية نزيهة وبشروط تتناسب والمعايير الدولية.
 





الاثنين ١٨ شــوال ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / أب / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو جعفر المنصور نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة