لقد غادرنا سامي عباس وذهب لدار ربه وجنته بعد رضاه سبحانه ، لذلك جئت أعزي
بحرارة ومن القلب المريض اللذي توجع كثيرا اليوم بكل ألم وحسرة حين اطلعت على خبر
رحيل العزيز سامي عباس ، كما جئت اعزي رفاقه اصدقائه
معارفه محبيه
ومن لم يحب سامي عباس ؟
وهو الأنسان ذات النكتة والبسمة والتواضع الجم والوطنية العراقية الأصيلة وحب العراق الكبير وثقته الكبيرة ايضا بانتصار شعبنا ومقاومته وثواره وهذا ما لمسته منه حينما التقيته لأيام وساعات قليلة -
قبل فترة لاتتجاوز الأشهر القليلة استلمت احد راسئلك الأخيرة يب جيش العراق يبن العراق الوطني عراق العرب والمسلمين والأحرار وهاهي كما يتضح انها الرسالة الأخيرة والوداع الأخير -
علما اني كنت اتطلع لرؤياك ثانية وثالثة ورابعة وأن أن اراك في عرسنا في بغداد
حين تنتصر الثورة العراقية ويملئ بعداد احرارها شرفائها مقاوميها ثوارها ،
وهذا اتضح لم يتحقق حين رحلت يا سامي العزيز ، قد
نلقاك في دار ربنا الكريم سبحانه ،
نسأل الله تعالى ان يمن عليك برضاه وجنته وانت
تلتقي اخوانك شهداء العراق - آخر الأحزان ان
شاء الله ياعائلة سامي ،
مجدا وخلودا ورحمة لهذا العراقي الأبي الباسل
لقد كان كان عراقيا وطنيا احب العراق
حتى الرمق الأخير
انا لله وانا اليه راجعون
الفاتحة
اخيك صباح ديبس
٢ / حـزيران / ٢٠١٥