بسم الله الرحمن الرحيم
* وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ
بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ *
سيدي شيخ المجاهدين القائد العام للقوات المسلحة / القائد
الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني الرفيق المناضل عزة ابراهيم خليل حفظكم الله
ورعاكم بعينه التي لاتنام
بمناسبة الذكرى الرابعة والتسعون لميلاد سور العراق المنيع والحارس الامين للبوابة
الشرقيه - الجيش العراقي الوطني جيش القادسية وام المعارك جيش العروبة الباسل -
السادس من كانون الثاني 1921 يوم مميز بتأريخ العراق الحديث لانه شهد مولد امل
الامه العربية ويدها الضاربه على رؤس اعداء الامه ومن يحاول النيل من عزتها
وكرامتها وأمنها القومي ، فكانت فلسطين 1948 ، وسيناء 1967 ، ودمشق والجولان 1973
ساحته التي عبر فيها عن ايمانه القومي نتقدم لشخصكم الكريم ومن خلالكم لكل الليوث
المرابطين في ساحة الوغى باجمل التهاني وأزكى التبريكات مغتنمين هذه المناسبة
العزيزة على قلوب المؤمنين الصابرين المحتسبين ابناء العراق الغيارى وابناء العروبه
في اي مكان وهم يرون المستقبل من خلال تحرر العراق وتجاوزه الكبوة التي ارادها جمع
الكفر وحلفائهم الاشرار مجددا" عهد الولاء والوفاء للعراق والبعث الخالد والى اليوم
المشهود الذي يتحقق فيه النصر المؤزر على اعداء العروبة والاسلام وطرد المحتلين
بثالوثهم الشرير الامبريا صهيونية وصفويين جدد
دمتم قائدا لكل الاحرار والمجاهدين وأمدكم الله سبحانه وتعالى بالعزم والقوة ومٌن
عليكم بالصحة انه سميع مجيب .
ألله أكبر ألله أكبر
ألله أكبر
المجد والخلود للاكرم منا جميعا" شهداء العراق والعروبه
عاش العراق حرا عزيزا موحدا
عاشت فلسطين حرة عربية