لايمر يوم الأ ويصدّ ثوارّ العوجة الأبطال هجوماً كبيراً لمليشيات المالكي وكلابه الذين ما أن يهجموا حتى يبادوا بالكامل هم ومعداتهم ولا يرجع الأ خبرهم الى سيدهم المالكي اللعين وكذبهم قاسم عطا اخزاه الله ..

والهجوم على العوجة ليس لتحريرها كم يدعون وأنما لاستهدف صدام ضريح صدام حسين الذي يرتعبون منه لأنهم يدركون تمام اليقين أن حب الجماهير لقائدهم الشرعي القائد الرمز يزداد يوما بعد يوم ، بالعراقيون اليوم اكثر حباً بقائدهم البطل الغيور والشجاع وبرئيس جمهوريتهم الرمز والنقي والعادل وهم أكثر كرها وحنقاً على رعاع المنطقة الخضراء ، القتلة المجرمون الذين أخزاهم الله واثبتوا انهم عملاء ، لصوص ، قتلة ، تافهون لايفقهون غير فنون القتل والفساد والأجرام ..

القادة مثل صدام حسين لايموتون فأعمالهم وشجاعتهم ومواقفهم ورجولتهم وشهامتهم يجعلهم خالدين مدى الدهر فالموت ليس موت الجسد وانما موت الروح وروح قائدنا خالد بشجاعته التي أبداها يوم صعد الى مشنقة الشهادة ليغضيض أعدائه ببقائه حياً خالداً يحوم بروحه وسيرته العطرة وبشجاعته ورجولته بين محبيه يقاتل معهم ويؤازرهم ويرشدهم الى طريق الصواب ..

صدام حسين حي يقاتل اليوم مع الثوارّ ، يقود المعارك بنفسه كدأبه في معاركنا الجهادية الدفاعية ضد الفرس الصفويين ..

ليطمئن محبوا الرئيس صدام حسين وينام رغداً ولايقلقوا علىه فقد أخفيناه بين جفوننا وداخل صدورنا فأن اردوا أيذاه فعليهم أن ينزعوه من بين جفون الملاينا منا ومن بين قلوبنا ..

صدام حسين حي بالالاف من الثوارّ الذين تخرجوا وتدربوا وورثوا الشجاعة عنه ومنه وهم خريجوا مدرسته في السلوك والموقف وهم عازمون وسائرون على دربه مصممون على تحرير بغداد من أنياب ايران وكلابه ..

انتظروا فبيان تحرير بغداد سيذيعه صدام حسين بنفسه في ساحة التحرير وستسمعون خطابه بصوته العذب الجميل ..

الأغبياء والجبناء مثل المالكي لايدركون ان كل ثائر اليوم هو صدام حسين وكل عراقي رافض لسياستهم وهمجيتهم هو صدام حسين وكل أمرأة منا هو صدام حسين والعراق كله بأرضه وسمائه ، بشوارعه وحدائقه ومؤسساته الشرعية هو صدام حسين ..

فمتى تفقهون يامن فقدتم صوابكم على يد ثوارناّ قرة أعيننا ..

عزت أبراهيم هو صدام حسين ومن معه من الثوار والثائرات وكل حزب البعث وكل أحرار العراق وأمتنا هو صدام حسين ..
أن غدا لناظره قريب ..