شبكة ذي قار
عـاجـل










عبد الأمير علوان دعوجي قديم من محافظة واسط طرده حزب الدعوة فصدع رؤوسنا في قناة المستقلة الفضائية وغيرها بجرائم الاحتلال ومن جاء معه، واسترضاه حزب الدعوة وهو يواجه نهايته المحتومة أمام الثورة العراقية الكبرى بعد أن تكشفت جرائمه وأساليبه في إبادة العراقيين، ووعده المالكي أن يعينه سفيراً بمجرد حصوله على الولاية الثالثة، فعاد بوقاً رخيصاً لحزب الدعوة، كما عادت حليمة إلى عادتها القديمة.


يطالب هذا الماكث في لندن حكومة المالكي ( باستخدام وسائلها العسكرية والسياسية كافة بأقسى ما تستطيع من قوة وقسوة للتخلص منهم ( من الثوار ) ومعاقبة من يؤيدهم ( يعني الشعب ) أو يصمت عن جرائمهم بما يستحق من عذاب الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ).


وكأن حكومة المالكي تركت في قوسها منزعاً في إبادة العراقيين وتشريدهم وقتلهم وعفت عنه ليطالبها هذا الموتور باستخدام ( أقسى ما تستطيع من قوة وقسوة للتخلص منهم )، ولو أن هذه الحكومة المجرمة تستطيع أن تبيد من العراقيين في المحافظات المحررة أكثر ممن أبادت منهم لما قصرت، ولكنها في مواجهة رعب وهلع ووجل وذعر وخوف وخشية زرعه الثوار في قلبها وجعل جيشها الهش ينهزم أمام ثلة من الثوار تاركاً أسلحته ومعداته وناجياً بنفسه من الغضب الشعبي الثوري.


يظن عبد الأمير علوان، الذي يصف نفسه بأنه دكتور، وهو ليس كذلك، إذ أنه هرب من العراق في المرحلة الثالثة من كلية الطب، إلى إيران وفيها طرد من حزب الدعوة العميل فاضطر للذهاب إلى سوريا، ومن هناك لجأ إلى بريطانيا، وبعد 2003 أخذ يهاجم الاحتلال ومن جاء معه، ثم انقلب على عقبيه عندما لوحوا له بالسحت الحرام وأجزلوا له الوعود ومنها وعد المالكي له بأن يعينه سفيراً، يظن هذا الموتور على العراقيين أن سيده المالكي أو العملية السياسية التي أخذ يسبح بحمدها ورشح في الانتخابات الاخيرة ولم يفز، أن حكومة المالكي تمتلك القوة لمواجهة قوات الثوار التي تطبق على بغداد، الآن، وتحيط بها إحاطة السوار بالمعصم، وجعلته الوعود الخلابة لا يدرك أن ما كان يمكن أن يتحدث به أمس، صار مضحكاً أن يتحدث به اليوم.


أقول لهذا الموتور إن ثورة العراقيين ماضية في طريقها وإنه ينفخ في قربة مثقوبة حين يحاول أن يقوي معنويات قوات المالكي المنهارة، فغضبة الشعب لا يقف أمامها شيء وما هي إلا أيام ويستيقظ هذا الدعي من نومته ليرى حزبه وقد صار ركاما تسحقه أحذية الشعب.

 





الخميس ٤ شــوال ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلام الشماع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة