الحزب الاسلامي وحزب الدعوة والمجلس الأعلى وكل الأحزاب التي تلصق الإسلام بعناوينها متسترة به تكتب، الآن، بنحو حثيث نهاية ما يسمى الإسلام السياسي، بما ترتكبه من جرائم وما تنفذه من أجندات وضعتها لها دول كبرى تعادي الإسلام، وسيقول الناس يوماً : كانت لنا احزاب ظلامية انحرفت عن الدين وخدعت آباءنا، وادعت أنها تحمي الإسلام وتبعثه من جديد، غير مؤمنة بقول رب العالمين في كتابه المجيد: ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ).
دعهم يطنطنون
يسألني أصدقاء وأحبة على الخاص : لماذا لا تحذف تعليقات عديمة الأدب يكتبها بعضهم ضدك فيها كلمات خارجة عن الذوق ويقرأها كل من يتصفح صفحتك ؟
جوابي إلى هؤلاء الأصدقاء والأحبة أن الكلام غير المؤدب والنابي وعديم الأخلاق يعبر عن صاحبه ولن يضيرني بشيء، وليعرف من يقرأ المسافة الشاسعة بين أخلاقنا نحن الذين نحب العراق حقيقة وبين أولئك الذين يخافون أن يتحرر الوطن..
وقلت لأحد الأحبة: دعهم يطنطنون كحشرة لا قيمة لها.
بيان بيانات القرن ٢١
لنسهم جميعا بكتابة بيان البيانات في تحرير عراقنا الغالي كل حسب ما يعطي وما يقدم وما يتقن وما يحسن، فهذه أيام تاريخية لن تتكرر ستكون أعياداً يحتفل بها الأحفاد وطوبى لأحفاد صنع أجدادهم أمجاد هذه الأيام.
كيف تميزون بينهما؟
كيف تميزون بين الشيعي العربي وبين الشيعي التابع للولي الفقيه الإيراني؟ ان الأخير ليست لديه حجة يجادل بها فيلجأ الى الكلام البذيء الذي يتناسب مع منبعه الوبيء
تعزية للشاعر محمد نصيف
نعزي أنفسنا ونعزيكم باستشهاد شقيقكم مصطفى كتبه الله من الشهداء الأبرار وأنزله منازل الصديقين وألهمكم الصبر والسلوان ..
صبراً صبراً أيها الصديق فإن دماء الشهداء هي مفاتيح أغلال العراق وهي التي ستطهر أرضه من دنس ما خلفه الاحتلال في بلدنا، والنصر آت والأعداء مولون ..
هل يعرقل نباح سير قافلة ؟
النباح لا يعرقل سير قافلة إلى مقصدها .. وسيعلم مثقفو الاحتلال أن قوى الشعب الحية لا غيرها هي التي تصنع التاريخ الآن وتغسل وجه العراق مما خلفه الاحتلال .. فلينبح من شاء أن ينبح فالهدف الذي ترونه بعيدا نراه قريبا ..
خناجر الأصدقاء
كل الذين كنت أعدهم أصدقاء عمر خانوني آخرهم كشفته لي غربتي .. الآن أنا متخفف من كل ما يثقل كاهلي ، ومرتاح من أن يغتابني احد منهم أو يرميني بسوء لأن الخنجر الذي يغرزه في ظهرك من تعده صديقاً أمض وأقسى من وقع خنجر مسموم يطعنك به غريب ، إنهم ينبحونك الآن مع النابحين ، لأنك سددت إلى أوهامهم سهما جعلهم يعرفون حجومهم الحقيقية، وقلت لهم بمواجهتك لهم بخياناتهم إنهم تافهون وإنك كنت غبياً إذ ركنت للعيش والملح معهم .
