شبكة ذي قار
عـاجـل










هذا رجل خرف، بدأ الخرف لديه منذ أن خان العراق لأول مرة، ومثله ومن هو في عمره يجب أن يعتكف ليستغفر الله والعراق بكرة وأصيلاً لعل الله والعراق يغفران له الخيانة، ولكن يشاء الله أن يجعله أمثولة سوء في التاريخ، ووصمة عار أبدية في جبين أهله وجبين أبنائه وأحفاده إلى أبد الآبدين.


أصر على خيانته واعتنقها ديناً يدين به ولسوف يرى بأم عينه تبخر جهوده في أن يستعبد العراق عندما سيعود العراق سيداً حراً وسيهلك ويغدو أمثولة لكل خسيس.


إنه الخائن وفيق السامرائي ويكفيه هذا خزياً وعاراً.


في آخر تصريح مضحك إدلى به إلى صحيفة ( الديار ) اللبنانية يقول إن : ( الجيش "العراقي" استوعب الصدمة، والآن بدأ تنظيم صفوفه وهو الآن يقاتل ﻻول مره بجدية من 2005 والقيادات العسكرية الفاشلة تم تحييدها والخطط توضع بمركز عمليات يضم قيادات عسكرية وخبراء عراقيين وإيرانيين وروس وواهم من يتوقع هزيمة الجيش لأن لديه عمق جغرافي وسكاني ومالي كبير )..


حسناً أيها الخائن، كيف لمن لم يقاتل بجدية منذ العام 2005 أن يقاتل خلال أيام بجدية، ومن أين جاءوا له بالقيادات غير الفاشلة بعد أن حيدوا القيادات الفاشلة، وأين كان هذا العمق الجغرافي والسكاني والمالي الكبير عندما فرّ هذا الجيش من 50% من أرض العراق حسب اعتراف الحكومة الفاشلة نفسها؟


ليس واهماً، أيها الخائن الخسيس من يتوقع هزيمة هذا الجيش، بل أحمق من يصدق ما تقول.


ويقول أيضاً: ( والخاسر هم السنة واﻻكراد، فالسنة خسروا مدنهم وأمنهم وأصبحوا مهمشين .. أما الأكراد فابتلعوا كركوك وﻻ يعرفون كيف يحافظون عليها ﻻنهم يحتاجون 100 كم حول كركوك لتأمينها من القصف بالصواريخ والراجمات يعني انهم احتلوا ارضاً ساقطة عسكرياً ).


ولا أدري على ماذا استند هذا الخائن الخسيس في أحكامه هذه وثوارنا يحيطون ببغداد إحاطة السوار بالمعصم وأصبحت ساقطة عسكرياً لأنها تحت رحمة صواريخ القادمين إليها ليداووا جراحها وينظفوها مما خلفه الاحتلال فيها ..


إن نبوءة الرئيس الراحل صدام حسين تتحقق، الآن، فقد حان وقت انتحار العملاء على أسوار بغداد، وسيرى هذا الخائن الخسيس وأمثاله بأعينهم كيف سيكون تحرير بغداد فيصلاً بين تاريخين، كما أصبح تحرير الموصل وكركوك وصلاح الدين والأنبار فيصلاً بين تاريخين، ولن يجديه وأمثاله، عندئذ، أي استغفار، وماذا سيقول عندما يتحرر العراق كله، وبمن سيستعين لإعادته محتلاً، ومن أين سيأتي بجيش جدي يحقق له ذلك.


أفعال الثوار هي التي تحكم الميدان وأيديهم فوق أيدي الجيش غير الجدي، فهم وحدهم الذين يمتلكون الجدية في تحرير العراق، ذلك لأنهم يقاتلون من أجل تحرير وطنهم، بينما الجيش غير الجدي ذي العمق المالي الكبير، كما يقول هذا الخائن الخسيس، فينقصه الخام والطعام بسبب الفساد الذي يبتلع هذا العمق.






الثلاثاء ١٠ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلام الشماع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة