شبكة ذي قار
عـاجـل










لايصح الا الصحيح وسينتصر العراق على مناحتله ودمره وقتل وشرد شعبه ونهب ثرواته. وبعونه تعالى ستحتوي ارضه جثثهم العفنةقبل اي ترتيب للهروب الى دول اسيادهم.كلنا ابناء العراق وكلناالابناء الشرعيون للنظام الوطني ،الذي وضعنا في قمة الهرم العالمي وحقق لنا الانجازات الحضارية الكبيرةورسم اجمل صورة وكتب بحروف العز كلمة الوحدة الوطنية على امتداد ترابه الغالي ، وكنا نحب ونحترم معتقدات الاخر التي لا تتعارض ووحدانية الباري عز وجل ، ومن منا يقبل بالذل والعار والخنوع الا ابن الزنا حاشاكم الله.لقد عاش ابناء العراق احد عشر عاما من الذل والظلم والتهميش والاقصاء والقتل ووصل خط الفقر الى اعلى مستوياته ،في ظل ميزانية تتجاوز 140 مليار دولار سنويا.


ان ما يجري في عراقنا العظيم هو ثورة شعبية مسلحة ولدت نتيجة الظلم والقهر والقتل والتشريد ، بل انها حرب تحرير العراق من الاحتلال الايراني وكل من ينكر احتلال ايران لبلدنا فانه منحاز الى الدولة الصفوية .كما انه حرب تحرير ضد الاحتلال الامريكي الغاشم الذي لا يزال موجودا في قواعدعسكرية وشركات ومصالح .


نحن من عاش على ارض الرافدين بنسيج اجتماعي واحد وحياة فيها من العلم والعمل والتطور ما ابهر العالم حتى في زمن الحصار . كنا بلدمميز في العالم ، ولكن الشر الامريكي – الايراني منذ عام 2003 وليومنا هذا وضع العراق بين دول التخلف العالمي .


ومع الاسف ظل العالم يجامل ويعاون حكومات الاحتلال المتعاقبة واعانها على تدمير بلدنا في كل نواحيهاالدينيةوالسياسية والاقتصادية ومع الاسف والعار ان تقف المرجعيات الدينيةالمرتبطة بالقرار الفارسي الصفوي وتفتي لصالح المليشيات الصفوية وكل الاذناب وقاذورات الاحتلال لتشجعهم على المزيد من القتل والتدمير وزرع الفرقة بين ابناء الوطن الواحد .


لماذا يناقش العالم النتائج ولا يذهب الى اسباب ما جرى في العراق ؟ ولماذا لا يعترف العالم ان احتلال العراق واسقاط نظامه الوطني هو السبب الرئيسي في ما ال اليه العراق ؟


الجواب ببساطة ان مثلث الصاد ( الصهيونية – والصليبية – والصفوية ) هي من تسيطر على عالمنا العاهر وهي صاحبة المصلحة في تدمير العراق القوي .


لقد ساهم العرب جميعا ودون استثناء في احتلال العراق وتدمير كل شئ فيه ، والمرحلة الان سانحة للعرب التوبة من فعلهم السابق ودعم ثورتنا الكبرى في عراق الجهاد.


كما ان الاعلام العربي العاهر لازال يصور للعالم ان كل الفعل الجهادي على ارض عراق الجهاد انه ارهاب داعشي ويعرض رايتهم ، واجزم ان لديه افلام وصور لرايات الفصائل العراقية المجاهدة ولكنها لا تعرضها، والسبب معروف .


واذا كان سلوك داعش في بعض جوانبه قد تجاوز حدود الجهاد والالتزام بدين الله ، واذا فعلت داعش من تخويف وترهيب وقتل ، فان فصائل المقاومة العراقية تقاطعت ولا تزال تتقاطع معهم في اسلوب تعاملهم مع العراقيين ووصل الامر الى الصدام المسلح ، لان فصائل الجهاد العراقية هي فصائل تحرير وليس تدمير .


ولكن كل ذلك الذي ذكر في اعلاه من سلوك منافي للاسلام يقابله سلوك اخطر واشد تدميرا من داعش الا وهي ماعش ( المليشيات الصفوية ) بدر + التيار الصدري + العصائب + حزب الله العراق + الحرس الثوري الايراني + حزب الله اللبناني وغيرهما من مليشيات السوء وكل هؤلاء جزء لايتجزا من = المرجعية في النجف وقم وهم من يدير التدمير في العراق والا بم تفسرون فتوى السستاني في مقاتلة ثوار العشائر ولم يفت باي فتوى لمقاتلة الامريكان والثمن هو ليس فقط ال 200 مليون دولار التي تسلمها من الامريكان بل هي اخطر من ذلك هو انه مكلف بمهمة من قبل ولاية الفقيه لتدمير العراق والامة العربية .


لابد من العودة الى الوراء وتذكير القارئ العزيز بجرائم قوات بدر خلال الحرب العراقية الايرانية وكيف مارس اعضاءه من قتل وتعذيب للاسرى العراقيين ، وبعد الاحتلال تسلمت بدر مهمة قتل وتصفية العلماء والطيارين وضباط الجيش العراقي والاساتذة والاعلاميين وهنالك وثائق توثق ذلك .


اما قوات السيد العرمرم مقتدى الصدر الذي بدا حياته السياسية وهو طفل صغير لا يعرف سوى بث الرعب في نفوس اهل بغداد واستخدام كل الاساليب القذرة في القتل والتهجير الى جانب مجلس العار المجلس الاعلى وصاحب الصيت السيئ باقر جبر صولاغ واستخدامته المعروفة ومنها الدرل الكهربائي .


اما حزب الدعوة فهو عميل لايران وبامتياز وافعاله القذرة قد ملئت صفحات التاريخ الاجرامي للاحزاب العميلة عبر عملياته في الثمانينات وصولا الى الان وقد اكمل فصل طغيانه باستلام المالكي السلطة .


قتل في مجزره المحموديه 4 الاف شخص على يد جيش المهجي المجوسي وتخللها العديد من الاشتباكات قبل ان تحدث القشه التي قصمت ظهر البعير في 2006 تم تفجير قبه الامام العسكري في عمليه مجهوله جرت باقتحام جماعه مسلحين للمرقد وتفخيخه بمتفجرات وتفجير القبه من اهم المليشيات الصفوية المجرمة فيلق بدر وجيش المهدي ، وصلت اعداد المليشيات المتحاربه فوق 100 وحدثت مجازر وتهجير نال اهل العراق .


ان الرائ الموضوعي هو ان العراق ضحية والعراقيين يدفعون الثمن ، وان خطر المالكي وكل من في العملية السياسية هو الذي حطم مستقبل العراق واوصله لهذه الهاوية .


لقد بدات الثورة ولم ينطفئ نورها ساندها العالم ام لم يساندها ، ودقت مسامير التحرير في نعش حكومات الاحتلال منذعام 2003 وللان.


تحية حب ووفاء للمجاهدين وهم يسطرون اروع البطولات .ثورة ثورة حتى التحريربأذن الله تعالى .

 

 





الخميس ٢١ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الله ال جعفر الشمري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة