نحتفل اليوم بالذكرى السابعة والستين لتأسيس حزب المبادئ والقيم حزب الجماهير العربية البعث العربي الإشتراكي والتي نستلهم منها معاني البطولة والتضحية ونسخلص منها الدلالات والإستنتاجات المعبرة عن مصالح الأمة من خليجها الى محيطها وبهذه المناسبة العزيزة لا ننسى النضال الطويل والشاق لقدامى البعثيين وفي مقدمتهم المرحوم الرفيق القائد المؤسس وقائد البعث وأمينه العام الرفيق الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ).
وفي هذه المرحلة المصيرية التي تعيشها أمتنا العربية حيث تكالبت عليها قوى الشر من صهاينة وصفويين إستطاع البعث أن يتقدم الصفوف بمناضليه ليتصدى لكل الأهوال والكوارث بروح مثابرة لا تعرف الإستكانة أو التراجع عن تحقيق الأهداف فقاد مقاومة ملحمية في عراق الحضارات مع كافة القوى الوطنية والقومية والإسلامية الرافضة للإحتلال والمؤمنة بالتحرير وهاهم العراقيون يلتفون من حوله بثورة شعبية إمتدت الى مدن عراقية كثيرة وجهتهم بغداد الحبيبة ليحرروها من كل أشكال الإحتلال وليعيدوا للعراق وجهه العربي الأصيل ودوره القومي والإنساني .
ونحن نرنوا الى يوم النصر المؤزر وبهذا اليوم الأغر نرفع أجمل التهاني والتبريكات الى الرفيق المجاهد عزة إبراهيم ـ الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي والى جميع البعثيين الأصلاء وجماهير الحزب الوفية ، وندعو الله بأن يرحم الشهداء ويحمي الجميع .
بنت المغرب ـ سلمى الإدريسي
السابع من نيسان ٢٠١٤
