شبكة ذي قار
عـاجـل










وردتنا معلومات من مصادرنا مفادها ما يلي :


تعد الاطلاعات الايرانيه عمليه نوعيه لاستهداف مقر المرجع الديني جواد الخالصي لغرض تصفيته وقد جندت الاطلاعات احد اهم المقربين للشيخ جواد الخالصي نتحفظ على ذكر اسمه وهو شيخ ( معمم ) حيث يتم اللقاء به في مقر المجلس الاعلى الواقع في الكراده مقابل فرع محطة وقود ( ابو اقلام ) واللقاءات تتم بشكل شبه يومي وفي الساعه الثانيه عشر ليلا حتى لا تكشف علاقته بالاطلاعات ، يشرف على العمليه عقيد الاطلاعات ( محمد باقر شهرودي ) ويدير العمليه من المقر المذكور اعلاه مع العرض ان الضابط المذكور يملك معلومه مفادها ان الشيخ الخالصي يعمل مع المخابرات السعوديه عن طريق شخص فلسطيني يعمل للمخابرات السعوديه يدعى ابو عبد الله وهم يريدون الشخص الفلسطيني بأي ثمن ،


تحليلنا //
المخابرات الايرانيه وبالتنسيق مع خلية استخبارات الصقور المرتبطه بمكتب المالكي ويديرها ابو علي البصري يعملون سوية لتصفية جميع رجال الدين العرب المعتدلين المناهضين للتدخل الايراني واجرام عمليهم المالكي بحق الشعب والعمل على تأجيج القتال الطائفي والتهمه جاهزه العمل لصالح السعوديه وقطر. الهدف الذي تتوخاه المخابرات الايرانيه والمالكي من هذا الاستهداف تحقيق هدفين التخلص منهم لكي تخلوا الساحه الشيعيه لرجال الدين الفرس من امثال الفارسي محمد تقي مدرسي وهو ضابط كبير في الاطلاعات وصاحب اكبر منظمه ارهابيه هي منظمة ( العمل الاسلامي ) التي لها امتدادات في دول الخليج وخاصة البحرين حيث يشرف على تاجيج الصراعات الطائفيه في البحرين شقيقه هادي المدرسي ؛ ومحمد تقي المدرسي يقدم كل اشكال الدعم لما يسمى بالمعارضه البحرينيه وجلهم من التبعيه الايرانيه واكتسبوا الجنسيه البحرينيه وهذا الفارسي الذي يتخذ من كربلاء مقرا لنشاطه التجسسي والتخريبي دعا قبل ايام الشيعه الى التطوع لمقاتلة اهالي الانبار .


اما الهدف الثاني من تصفية رجال الدين الشيعه العراقيين العرب في هذه المرحله لكي يخلطوا الاوراق بان من يستهدف رجال الدين الشيعه هم ( الارهابيين ) السنه والمخطط الايراني المعد حاليا وينفذه المالكي هو افتعال الازمات والصراعات لخلق اجواء طائفيه وصراعات بين المكونات وصولا الى الهدف الذي رسمته الاطلاعات ومكتب القرار كاه للمالكي اما بتاجيل الانتخابات وتمديد فترة بقاءه لتصفية خصومه من السنة والشيعه وصولا الى بقائه في الحكم لولاية ثالثه لذلك نجد المالكي يسير بالبلد وفق ما مرسوم له ايرانيا وينفذ فقرات المخطط الايراني حلقه بعد حلقه من حربه على شعب الانبار وعندما يفشل في حلقه من حلقات المخطط الايراني يتبنى الحلقه التي ما بعدها كحلقة تكوين محافظات جديده في مناطق ساخنه وهنا ننبه الشيعه والسنه ان في جعبة المخطط الايراني استهداف المراقد المقدسه كحلقه من اخطر الحلقات وهذه الحلقه مرهون تنفيذها بما يفرزه القتال في الانبار خاصة بعد ان تاكد للفرس ان الانبار ستكون بداية النهايه للمالكي وللمخطط الفارسي لذلك استنفرت ايران كل امكانياتها العسكريه والاستخباريه وعملائها من السنه والشيعه لكي يحرز المالكي نصرا ولو بالجزء القليل ولكن تقارير المخابرات الامريكيه تشير ان المالكي غير قادر على حسم الصراع لصالحه في الانبار وعملية تصفية رجال الدين الشيعه العرب حلقه من حلقات المخطط الفارسي الذي اعده الجنرال قاسم سليماني .



منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٢٣ كانون الثاني ٢٠١٤

 

 





الخميس ٢٢ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة