الاحتلال لم يخرج من العراق ، بل بدل ثوبه ووضع وكيل علي العراق ، وهذا الوكيل هو ايران ، بواسطة المليشيات الطائفية ، تحكم البلاد والعباد ... هذا ما زرعه الاحتلال الامريكي الصهيوني.

واقام برلمان ، على اساس دستور نوح فيلدمان-يريمر ، الذي قسم العراقيين طوائف وملل متحاربة .، من اجل بقاء النفوذ الامبريالي وشركاته الناهبة لبترول العراق.

انتفض شعبنا بشكل مستمر الى جانب مقاومته الوطنية ، التي دحرت المحتل ، حيث ترك اذنابه يقتلون بالشعب العراقي المنتفض .... انه حراك وكفاح مستمر من احتجاجات البصرة وذي قار وكربلاء الى انتفاضة 25 شباط الى الاعتصامات المفتوحة بالمحافظات الست، حيث قامت الحكومة .... بفعل المجازر لفضها بالحويجة وسارية والفلوجة ، حيث سقط الشهداء دفاعا عن المعتصمين، وما زالت الاعتصامات مستمرة الى يومنا هذا ، لتسجل الذكرى الاولى لانطلاقتها ، مستمرة حتى تطهير العراق من بقايا اذناب الاحتلال ووكلائه من فرس صفويين ؟!

اذ يحي ِ انصار المقاومة صمود المعتصمين والمنتفضين بانحاء العراق كله ، ضد حكومة الاحتلال ومليشياتها، وبؤكدوا على الاستمرار بالكفاح حتى اسقاط العملية السياسية للاحتلال وانجاز التحرير الكامل للعراق واقامة النظام التعددي الديموقراطي ، الذي يحفظ سيادة الوطن وحريته ويحرر ثرواته الذي وضع الاحتلال يده عليها.

ومع الذكرى الاولى للانتفاضة .... تمر علينا الذكرى السابعة لاستشهاد قائد المقاومة الرئيس الشهيد صدام حسين المجيد، لتكون لنا عامل قوة لرفع المعنويات ولتجييش الجماهير الى جانب المقاومة الوطنية والحراك الشعبي والاعتصامات المستمرة من اجل اكما ل تحرير العراق،، من كل انواع الاحتلالات والوصايات واستعادة دوره الطبيعي بقيادة الامة العربية من اجل تحررها ووحدنها .

النصر النصر للمقاومة الوطنية العراقية.

الصمود والاستمر ار للانتفاضة الشعبية والاعتصامات السلمية بكل انحاء العراق.
رحم الله الشهداء هم الاكرم منا جميعا وعلى راسهم شهيد العصر صدام حسين المجيد .
الموت للاحتلالات واذنابها وللعملية السياسية صنيعة الاحتلالات .

انصار المقاومة
بتاريخ  ٢٢ / كانون الاول / ٢٠١٣