شبكة ذي قار
عـاجـل










نهج وسياسة تدميريان فلحت وحققت بهما الكثير ايران الصفوية لها ولحلفائها التأريخيون الصهاينة وامريكا وغيرهم من اعداء الأمة العربية ، نهج وسياسة بهما وحدها بدأتهما ايران وصفوييها المجرمون في لبنان وفي العراق ثم لكل اقطار العرب وودول ومجتمعات المسلمين ولكن في العراق تحديدا حيث هدفها أولا عبر التأريخ مستغلة بكل خسة وغدر وخداع وتقية وكذب المشتركات أسفا مع العرب والمسلمون في (( الدين والمذهب )) حينما دخلت العراق محتلة له بصحبة حلفائها المجرمون حيث كانت ايران الصفوية هذه المرة هي المتقدمة والفائزة على كل حلفائها وشركائها في جريمة الأحتلال دولا وقوى وعملاء ومرتزقة حيث رأيناها هي من ربحت الأكثر والأهم والأفيد لها وحدها ولاتزال في العراق بعد أن (( قسمته ونهبته وجزئت وحدة شعبه وتحديدا عربهم ومسلميهم وحينما قتلت وهجرت هي ( ايران وصفوييها ) اولا الملايين من العراقيون ولاتزال تعبث بالعراق وبشعبه )) ،  

 

لنرى الأمر هكذا كشعب عربي لأنه فعلا كما تأكد وأتضح انه هكذا كما بدء وكما أنتج وأسس وهاهي آلام ومرارة حال العراق والعراقيون بعد الأحتلال وعمره مما أكد ووضح ووثق ايضا ذلك حيث (( الطائفية والعرقية العنصريه )) هما الطريقان والنهجان والسياستان التي من خلالهما تم لأيران وربعها وحلفائها تقسيم واضعاف العراق وانهيار ونهب دولته وتجزأة وحدة وأخوة العراقيون ، حيث كان حلما وهدفا ومشروعا ونهجا لأيران الفارسية العنصرية الصفوية اللعينة وشراكة تحديدا مع الصهاينة عبر التأريخ ثم اضيف لهما بعد ذلك بزمن ليس قصير فعل بريطانيا الأستعمارية ومن ثم امريكا الأمبريالية ،  

 

اذن فعل الأعداء وعملائهم

بدء حينما أبعدوا الأمة عن بعضها وآذوها وجزئوها عن طريق هيمنتهما واتفاقاتهما وسياساتهما وكذلك الأتيان ب ( قادة ) دول عربية ضعاف عملاء قدموا لسادتهم ولايزالوا الكثير على حساب اقطارهم ومجتمعاتهم وحينما بدء بشكل اكثر اذى فعل ونهج الطائفية والعرقية العنصرية التي من أبدعت بهما ايران وصفوييها هذه المرة بل نجحت وحققت الكثير لأذى العراق والعراقيون ووكل اقطار المة واهلها ايضا بدعم حلفائها الأقوياء وفي مقدمتهم الصهاينة لصالحها أولا بعد غزو واحتلال العراق التي شاركت به والتي كانت الأداة الأجرامية القذرة الأولى لدول الأحتلال التي فتكت بالعراق والعراقيون ولاتزال عن طرق المشتركات معنا كعرب ومسلمون أسفا المدعاة والتي استغلتهما ببشاعة من قبلها  وهما : (( الدين والمذهب )) !؟

 

هاهو اليوم هدفهم ومشروعهم التقسيمي التدميري التجزيئي اتسع وقد حقق الكثير في العراق اولا وتحديدا في (( تقسيم العراق وتجزأة وحدة العراقيون ومن ثم بدء تقسيم الأمة وتجزأة اهلها ايضا من خلال ربيعهم العربي ايضا )) الذي اسس وأعد له الكثير بمسعا امريكيا بريطانيا صهيونيا عربيا اسفا والتي بدأته ونشطت به وحققت فيه الكثير هي ايران وصفوييها ولمصلحتهما معا وايران كما ذكرنا كانت هي الأولى من ربحت ولازالت تربح من ذلك ،، لذلك نجد (( ان حدث خلافا امريكيا ايرانيا فهو يحدث على من يسرق ويهيمن الأكثر من وعلى العراق في المقدمة )) ،

 

ما نريد ان نوضحه ونطالب به ايضا :

(( ان اهم فعل لتدمير اي بلد وامه وشعب ومجتمع ممكن ان تخترقهما بهذا الهوس الطائفي العرقي العنصري كما احدثوه في العراق المحتل الذي جلبوا له ولشعبه الكثير من الويلات والمصايب والألام ولايزالوا )) ،

لذلك لابد من وقفة لشعب العراق بكل اهله وبكل تلاوينهم وموزاييكهم الأخوي :  

 

هو في ضرورة التصدي لهذا النهج والسياسة الخطيران التي تنهض بهما بهما ايران اولا  ، وضرورة التصدي ايضا لمسعى ومطاليب ( البعض ) مثل نشر الأقاليم ومشاكل الحدود بين المحافظات والتمدد لأقليم كردستان الا محدود على حساب العراق وحدته بل على وجوده ايضا كما يحدث منذ بدء الأحتلال ،

 

مساعي وجهود وافكار وسياسات التي ورائهما لاغير التهئ تماما والأسراع لأعلان تقسيم العراق الى ثلاث دويلات وفي مقدتهما هذا الهوس بل الحرب الطائفية التي تقرب البسطاء من العراقيون الطيبون لهدف التقسيم ؟؟؟

وهذا ما بدئوا ينفذوه ايضا نفس دول وعملاء ومرتزقة الأحتلال على ليبيا واليمن ومصر وتونس والبحرين والسعودية ولبنان وسورية وكل قطر عربي بدئوا دخوله بما يسمي بالربيع العربي وانهاء الدكتاتوريات التي هم من صنعوها والتي يختارون تصفيتها بالف مكيال ومكيال ،

 

ربيع عربي أنتج هو الآخر نوازع التقسيم والتجزيئ لهذه الأقطار العربية ودخول الهوس الطائفي المدمر لهما ولشعبنا العربي ،

 

نعود ونكرر ضرورة وقفة الأمة الواحدة وقبل فوات الأوان

بكل اقطارها واهلها وحكامها ومعا للتصدي لجريمة ومؤآمرة وفعل تقسيم الأمة واقطارها وتفتيت لحمة اهلها وذلك ببدء التصدي وتصفية اولا الوجود الأيراني الصفوي الحليف المهم للصهيونية والأستعمار والأمبريالية فيما يخص اذانا نحن العرب والمسلمون والعراق تحديدا وفق نهجهما وسياساتهما التدميرية وهما اشعال نار الطائفية وتشجيع ودعم الهوس العرقي العنصري الشوفيني لذلك تروا ايران واسرائيل ومعا من عملا وسعيا ودعما جريمة تقسيم العراق وذلك بدعمهما للأحزاب العميلة وللمليشيات والأحزاب الأيرانية الصفوية ايضا التي ملئوا بهما العراق اضافة لجيوشهما السرية بكل اشكالهما ومهماهما هنا لننظر لعلاقة جلال وحزبه مع ايران منذ عقود من السنين لأذى العراق ،

 

نعم هناك جهد لايزال يتواصل امريكي ايراني صهيوني لصالح هيمنتهم ولصالح القوة الأسرائيلية التي يريدوها ان تكون متفردة متغطرسة لاغيرها في المنطقة العربية الأسلامية :

كما هناك جهد وعمل كبير خطير انجز الكثير منه لتقسيم ونهب العراق وشطب عروبته وابادة وتهجير العراقيون والعرب تحديدا منهم كما اتضح كثيرا في حال العراق ومن ثم هاهو يبدء على مستوى عالمنا العربي بغالبية اقطاره وهو زاحف للآخرين من العرب لامحال ايضا اذا تركت ايران وربعها ان يعبثوا بالعراق والأمة ،

 

وهنا الأحرى بالعرب كل العرب شعبا وحكاما واقطارا

أن يدعموا نضال ومقاومة العراقيون لأنهاء اي وجود للعدو الأجنبي وايران من بقت منهم الأقوى والأشرس والأكثر بشاعة وجريمة فيه وهذا هو من يخدم وينقذ الأمة ويذود عنها كما هو ديدن العراقيون وقدرهم بدفاعهم عن امتهم عبر تأريخ العراقيون كشاهد على ذلك بكثير من المواقف والحروب .

 

 





الاربعاء ٤ ذو الحجــة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / تشرين الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة