فرحت كثيراً جداً وأنا أقرأ هذه الكلمات بقلم ابن شقيقتي الشاب : "أنشَأ واقِعُنا في العِراق حَديثاً ما يُسَمى بِمَحو العِلمية !!.. بَدلاً عن مَحو الأُمية".
وشعرت باعتزاز بهذا الجيل الطالع الذي سيحمل عنا رسالة الوطن ..
وأدري أنابن شقيقتي لم يكتب ما كتب على قاعدتنا العراقية المعروفة : "ثلثين الولد على الخال"، ولكنه إحساس جيل بالمهانة أن يكون بلدهم بيد الدخلاء والطارئين ووكلاء المحتل .. إنهم يدافعون عن وجودهم وتلك أولى خطواتهم نحو الدفاع عن الوطن وجوداً وحضارة وسيادة وكرامة وكبرياء.
لا تخافوا على وطن يأخذ الراية من الكبار فيه شبابه في وقت مبكر ..
وتعساً للمخذلين المثبطين الذين يرددون أن الوطن ضاع بضياع شبابه .. فكيف يضيع وطن يمتلك شبابه مثل هذا الوعي الحاد؟