( وذكر ان نفعت الذكر )
بان
( يوم المظلوم على الظالم ,اشد من يوم الظالم على المظلوم )

ماساة انسانية جديدة تسطر في تاريخ حزب المالكي العميل الملوث بسايكولجية النفس المغلولة بالباطنية الفارسية بحق متظاهري الحويجة المسالمين الابطال. ان نفوسنا تتمزق ونحن نسمع بهول الفاجعة لنشجبها وبشدة كجالية وكتجمع وطني بالسويد .لكن من بيده القرار ليس له ان الحق يكتفي بالشجب ان كان لديه غيرة وشرف وطني صادق .

والشئ بالشئ يذكر عند مقارنة انتفاضة الغيرة والشرف الوطنية لاهلنا بالحويجة المغدورة مع ما يطلق عليه ب ( الانتفاضة الشعبانية الايرانية ) للهاربين من خدمة الوطن انذاك. ان انتفاضة الحويجة السامية وطنيا لم تدنس بيوت ومراقد الائئمة الاطهار للامام علي والحسين عليهما السلام لتحولها الى مسالخ بشرية لعمليات الاعدام السادية والقتل الجماعي العمد للعراقين على غرارا جرائم محاكم مصلحة النظام الايراني.

كما ان منتفضي الحويجة الاشاوس, لم يحرقوا السجلات المدنية ولا المؤسسات الحكومية كي يقتحموا بالهمرات, لم يحرقوها لانهم ليسوا من مجهولي النسب. كما جرى اثناء ما يسمى بالانتفاضة ( الشعبانية ) الايرانية للقطاء العميلية السياسية اللذين جاؤا من وراء البحار بثقافة الغل الفارسي وفقه البسطال الامريكي.

ان حالة وحال حكام العراق الجديد اليوم لايختلف عن حال اليهود الحاكمين اللذين طردوا من الشتات. ليستوطنوا كي ينفذوا بالفلسطينين الابطال من جرائم قتل وتهجير واغتصاب... شبيهة بما يجري بالعراق اليوم. لقد تم استنساخ تلك التجربة القذرة بطريقة ال ( سكنر ) وتحت ضربات البسطالين الامريكو/ايراني للقطاء الحكم بالعراق الجديد للقيام بتلك الجرائم.

ان مما يحز في النفوس ويثير الدهشة والقلوب تتمزق عما جرى بالحويجة الجريحة سكوت مرجعية تلك الاحزاب على سلوكهم السايكو / باثي هنا وهناك. ان جريمة الخيانة العظمى والسادية الايديو/ سايكولجية لاقصاء الاخر, كانت ولا زالت مصدر تعفن العميلية السياسية منذ صيرورتها الاولية في طهران وواشنطن ولندن.

وذلك هو سر رفض ومقاومة النسق الديموغرافي الاصيل للنظام العميل. لان النظام الدخيل والشعب الاصيل من سادة الحويجة الابطال الى شيوخ وسادة ديار الائئمة الاطهار,خطان مستقيمان لن يلتقيا مهما طال الزمن, فاخر الداء الكي. فلا ولن يستقر راس نظام عفن على جسد عراقي طاهر. لان كل جسم غريب يدخل لجسم الانسان يقاومه الجسم ويصف له الاطباء المضادات الحيوية. والدهر يومان.

المجد والخلود لشهداء الحويجة والانبار والعامرية والموصل وكل مدن العراق
ولجرحانا الشفاء العاجل
رحم الله شهدائنا الابرار

والغزي والعار لحكومة المالكي

المكتب الاعلامي
ستوكهولم
 ٢٤ / نيســان / ٢٠١٣