الرفيق المجاهد والبطل الصامد عزت ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني حفظكم الله ورعاكم

بعد ان كانت تعيش الامة العربية علل الفقر والجهل والجوع والحرمان تتحكم بها قوى الاستعمار والرجعية ظهرت كتابات القائد المؤسس لتكون البداية لتجديد شبابها واعادة عزها ومجدها .

وفي مثل هذا اليوم السابع من نيسان عام 1947 كان الوليد الجديد البعث الرسالي حيث انطلاقته كحزب يحمل هموم الامة ويبعث فيها النور ليبدد ظلامها ويعيد ضياء نورها يحمل فكره رجالا امنوا بالله رباً وبالعروبة انتماءا وانطلق فكره فتلقفته شباب الامة حيث كان الوطن العربي محيطه وحاضنته ليقودها الى التحرر والاستقلال مؤكدا ان العروبة جسد روحه الاسلام وبذلك ربط بين فكره الرسالي والاسلام كروح ومنهج وكانت رسالته وطروحاته سببا في توعية ابنائها ورغم كل التحديات فقد استطاع القيام بثلاثة ثورات حقق من خلالها العديد من المنجزات على المستوى القومي والوطني وبعد وفاة المرحوم القائد المؤسس سلمت الراية الى الشهيد صدام حسين رحمه الله والذي حملها وذاد عنها حتى استشهاده ثم سلمت الراية الى رجل يحب الله ورسوله هو المجاهد الصامد الرفيق عزت ابراهيم الذي حمل الامانة وصان الوديعة بكل فخرا وقوة يقود نضاله ويواصل المسيرة في ظروفا قل فيها الرجال وكان اهلا لها .

واليوم ونحن نعيش الذكرى السادسة والستون لميلاد هذا الحزب العملاق تتقدم تنظيمات الانبار قيادة وقواعد بجماهيرها الملتفة حولها باحر التهاني واجمل التمنيات للرفيق المناضل عزت ابراهيم امين عام الحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني سائلين المولى القدير ان يرفله بالصحة ويكلل جهاده بالنصر على اعدائه ويديمه قائدا مظفرا وذخرا للامة . انه سميع مجيب .

الرحمة لشهداء البعث والامة العربية
والنصر للقائد حامل لواء الجهاد
والعهد له بمواصلة المسيرة حتى التحرير
وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم