شبكة ذي قار
عـاجـل










تشهد محافظات العراق في الفرات الآوسط والجنوب الأغر حراكا" سريا" يقوده العديد من الشخصيات الوطنية لتسقيط الأحزاب ( العجمية ) التي وردها الأمريكان الى العراق في عجلات القمامة .
هذا الحراك يتزامن مع أقتراب مايسمى بأنتخاب مجالس المحافظات المقرر في نيسان القادم ،ومن أبرز سماته تشكيل قوائم جديدة ضمت العديد من الأسماء النظيفة المتصدية للهجوم الصفوي على العراق .


وكعادتها في الترهيب فقد واصلت الأحزاب الصفوية ممارساتها القذرة من خلال رسائل تهديد عديدة الى بعض الشخصيات الوطنية والعشائرية للأنسحاب من قوائم معينة أو شطب الأخرى تحت باب علاقتها بحزب البعث العربي الأشتراكي .


وعلى ذات المنوال فأن أجتماعات عديدة تعقد في بيوت ومضايف المدينة غايتها محاصرة ( العجمان ) وأسقاط مشروعهم في الأنتخابات القادمة .


أما في الجوامع والحسينيات فتطلق منها دعوات مخلصة الى أنتخاب شخصيات نزيهة معروفة بتاريخها الوطني وطرد العابثين المفسدين الذين جاء بهم المسعور المالكي من أمثال الشواذ محمد وعباس الموسوي ،هؤلاء ألأقزام لم يكن لهم أسم حاضر في طويريج عدا كونهم من ( سرسرية ) المدينة ،مهنتهم تصليح ( الماطورات ) ومهن أخرى يندى لها الجبين ،أحدهم رئيس مجلس محافظة كربلاء والثاني نائبا" لمحافظها ،ولآن الأصل ( دساس ) كما يقولون فقد أنقلب الأخوة المشعوذين على سيدهم المالكي وشكلوا قائمة سيئة ( أمل الرافدين ) وهي بصراحة أمل الحرامية والسارقين وأشتدت المنافسة بين المجرمين حتى أتهمم ( نوري ) بالتخطيط لأغتياله من قبل ملازم أول ( دمج ) أسمه سلام وهو من أهالي مدينة طويريج أيضا" وكان آمرا" لفوج الطواريء وقد عرف عنه مايشيب له الولدان ،أذا" أصدقاء الأمس أعداء الحاضر بعد أن ذاقت منهم المدينة ومن أشكالهم في مايسمى بمجلس المحافظة الأمرين ،وهنا أود الأشارة بأن جميع السراق في هذا المجلس هم من خارج المدينة الذين جاءت بهم الأحزاب العميلة ليتسلطوا على رقاب أهلها بعد أن كان للتزوير الدور الريادي في ترتيب أرقام المرشحين وبعد أن تم أبعاد العناصر النظيفة والوطنية زورا" وبهتانا" كما فعلو مع السيد الحبوبي حينما أجتاز بقائمة منفردة كل التوقعات ومن ثم أتهم بوطنيته التي لايشوبها شائب، ولانريد أن نتحدث عن ذلك فللرجل جولة جديدة قائمة مع الأوغاد السفلة.


وعلى ذكر التزوير ولربما يجهل الكثير من أهل المدينة المعلومة التي سأقولها ، فقبل شهران مضت عثر على صناديق أنتخابية مطمورة في منطقة أبي غرق القريبة من مدينة بابل وقد ظهرت للعيان حينما أريد شق نهر في تلك المنطقة ،ويبدو أنها من مخلفات أيران الصفوية حين تبين أن أوراق الترشيح الموجودة فيها كانت بأسماء عصابة عمار الحكيم ،ولآنها على مايبدو كانت فائضة عن الحاجة فقد رميت في تلك المنطقة وعثر عليها مصادفة ولايعلم بهذا الموضوع إلا أهل أبي غرق والراسخون في العلم!!!!!!!


عمار الحكيم ذاك المراهق المسموم يستعد للأنتخابات بطرق مختلفة فقد أسند هذا الموضوع لقائد شبيحته الجديد القديم جلال الحقير المسمى بالصغير ،هم اليوم يجوبون محافظات الجنوب ويشاركون زوارألأمام الحسين في مواكبهم ،الغاية قذرة والوسيلة معروفة ،الناس كل الناس كشفت أوراقهم وفضحت أساريرهم ،هؤلاء مضحوك عليهم وهم من فرط غباؤهم يضحكون على أنفسهم ويجهلون حقد العراقي عليهم وماذا يضمر لهم .


صراع شديد بين الجميع ،السرقة ،النزاهة ، الشرف ، خدمة المواطن ،محاربة التكفيريون والنواصب وطبعا" معه ( الصداميون ) ،تلك هي شعاراتهم القديمة مللنا ومل الناس من سماعها ،ولكن أنتظروا فقد ظهر على الساحة شعار جديد أسموه محاربي الشعائر الحسينية ،كم أنت مظلوم سيدي الشهيد أبا عبد الله،طبعا" سيتبادر الى ذهنكم من هو العدو الجديد ، ياسادتي ياكرام العدو الجديد والمفترض لجماعة مقتدى والمالكي هم قادة حزب الرذيلة ،عفوا" حزب الفضيلة ـ المعارك على أشدها بين هؤلاء ،البداية كانت من مقتل أسماعيل مصبح الوائلي والمتهم الرئيسي هو المالكي ،وأخرها وليس أخيرها هجوم جماعة مقتدى ( مها الدوري وجعفر الموسوي ) على المعمم القديم والوزير الجديد حسن الشمري فيما يخص أغتصاب السجينات ،ألم أقل لكم أنها حرب المبتلى فيها المواطن ،نعم المواطن لآنه صندوق بريد مبتلى برسائل الأحزاب القذرة وغاياتهم النجسة.


اليعقوبي مفتي حزب الفضيلة جاء بقول جديد وفتوى مفادها تحريم مسير النساء الى كربلاء المقدسة في زيارة أربعينية الأمام الشهيد الحسين ( ع ) لما يعني ذلك الأحتكاك مع أجنبي، ضحية الفتوى كان الرادود باسم الكربلائي الذي يسميه أهل كربلاء باسم دولار ، ماهي القصة نقولها لكم ؟ الأخير تعرض الى محاولة أطلاق النار عليه في محافظة البصرة ولاندري هل كان المقصود فيها باسم أم غيره!! جلال الحقير أستثمر الموضوع ليقول عن الحادثة أن أعداء الشعائر الحسينية هم المتهمون ويقصد جماعة حزب الفضيلة وأرجوكم أن تضعوا كلمة الفضيلة بين قوسين حيثما وردت ، زاد الحقير من قوله أن بعض الشباب المتطوعين من كربلاء ذهبوا الى البصرة لحماية باسم وجيء به الى كربلاء تحت حمايتهم !لاحظوا كيف يتم أشعال النار والضغائن حتى بين أبناء الطائفة الواحدة ..


حكمة جديدة أبتدعها عبقري كربلائي وهي على كل لسان ،فمن يريد المقارنة بين الوطني والعميل،الشجاع والجبان ، العاقل والغبي ،المحبوب والمكروه،النزية والحرامي ،المحترم والمحتقر ،وكل الصفات الذميمة الأخرى ،من يريد المقارنة بين هذه وتلك يقول ( مثل الفرق بين الهر وصابر الدوري ) أي كالفرق بين محافظها الحالي آمال الهر وطيب الذكر الأسير صابر الدوري محافظها الأمين.


صدقوني والله على قولي شهيد ،فأبناء كربلاء وأنا منهم نتمنى يوما" أن نرى في هؤلاء الأوغاد كالجحيم وهو قريب بأذن الله ، عبارة الله يرحم صدام هي على كل لسان عدا لسان الأعداء الزناديق .


أتمنى أن يكون القاريء الأول لهذا المقال أخي الكريم المحترم ( راصد طويرجاوي ) لآنه طلب من أبناء كربلاء في مقال سابق أن يردوا على مقال له فيما يخص المجرم العجمي وليس ( كربلائي ) علي الأديب .وهذا ردي مع التقدير للجميع.
 

 

 





الاثنين ١٠ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب كربلائي مقاوم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة