تنشر شبكتنا مقال الاستاذ علي الحمداني حول السيد محمد الدايني ، لان قصته واحدة فقط من عشرات القصص الحقيقية التي تثبت بان ما يسمى العملية السياسية بعد الاحتلال هي ليست سوى خدعة كبرى وانها مسرحية هابطة هدفها تصفية العراقيين وتقسيم العراق بعد نهبه وتمزيقه طائفيا وعرقيا . لقد اثبتت قصة السيد محمد الدايني ان عملاء الاحتلال يعتمدون اسولوب الكذب وتلفيق التهم لكل من يريدون تصفيته لاي سبب كان ، ولذلك لا يتوقفون عن اكل بعضهم البعض الاخر وبطرق قذرة تشبه قذارة ضمائرهم .
شبكة ذي قار
محمــد الدايني رجل ضحّى بالكثير ومحارب لم يلقي سلاحه
علي الحمداني
منذ صدور قرارات البرلمان الدولي والعربي بتبرئة النائب محمد الدايني من التهم الكيدية والمؤامرة القذرة التي تعرض لها وعانى منها على مدى سنوات ودفع من أجلها الكثير حتى من أرواح أقرب الناس اليه من عائلته وأصدقائه وأفراد حمايته ، ثم رضوخ البرلمان العراقي واعترافه أخيرا ببراءة الدايني .. وأنا أتابع مانشره النائب الدايني على المواقع الصحفية وما نشرته تلك المواقع من مقالات بأقلام عراقية حرة تناولت فيها قضية تبرئة النائب الدايني وزينتها بالتهاني له وهي أقل مايستحقه الرجل حقيقة .
لن أعيد كتابة مقال جديد فقد أغناني عن ذلك الإخوة والزملاء وأبدعوا فيما كتبوا .. ولكنني اليوم سأتحدث عن ذكرياتي مع رجل لم ألتقي به في حياتي .. ذكريات أكثر من سنتين جمعتني معه مكالمات هاتفية بصوته الدافئ الهادئ وأسلوبه الرصين كانت تصل على هاتفي منه من مكانٍ ما في هذا العالم والرجل كان محكوما بالإعدام وزمرة نوري المالكي تتعقبه من خلال وفود رسمية ترسل الى هذا البلد أو ذاك ظنا منهم أنهم سيجلبونه الى سجونهم ومعتقلاتهم .. وفشلوا في ذلك ، وزهق الباطل أمام قوة الحق .
كنا نتحدث عن مقالات كنت أنشرها عنه على العديد من المواقع الصحفية .. وكان يزودني بالمعلومات الغامضة عندي ويجيب على أسئلتي ويرسل لي ماأطلبه على موقعي البريدي ، وكان من ضمن ماأرسله أفلام فيديو منها مجزرة الزركة وغيرها والتي قمت بتنزيلها على اليوتيوب وضمن مقالاتي .
عشرات الرسائل وصلتني وكلها تقف مع حقوق محمد الدايني .. ومثلها رسائل وصلتني تلعنني وتشتمني وتهددني فيما كنت أنشر وخصوصا بعد نشر أفلام الفيديو .. والحمد لله لاتزال كل تلك الرسائل محفوظة في بريدي .. وكلها زادتني إصرارا على أن أكمل مابدأته وقد فعلت في سلسلة مقالات تحمل عنوان { لماذا محمد الدايني ..؟ } .
لن أطيل ، ولن أعيد ماكتبه الإخوة والأساتذة الأعزاء عن قضية النائب محمد الدايني ، والتي أرجو أن أكون قد إختصرتها بعنوان هذا المقال .
أقول لأبي مسك .. ألف مبروك .. والفجر قادم لامحالة .
مقالاتي عن النائب محمد الدايني
1 قضية النائب محمد الدايني 17/4/2010
2 عودة الى قضية النائب محمد الدايني 24/4/2010
3 لماذا محمد الدايني ؟ (1) 20/8/2010
4 لماذا محمد الدايني ؟ (2) 23/8/2010
5 يوتيوب مجزرة الزركة 26 /8/2010
6 لماذا محمد الدايني ؟ (3) 27/8/2010
7 لماذا محمد الدايني ؟ (4) 8/9/2010
8 لماذا محمد الدايني ؟ ( 4 القسم الثاني ) 14/9/2010
9 لماذا محمد الدايني ؟ (5) 22/9/2010
هذه المقالات متوفرة لمن يريد الإطلاع عليها
والله غالب على أمره
