الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي نصره الله

ونحن نستقبل واياكم عيد الفطر السعيد، فإن رفاقكم في الاردن يرفعون الى مقامكم اسمى آيات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة الغالية، ويرفعون من خلالكم الى كل المجاهدين الابطال على ارض العراق العظيم الذين كتبوا بدمائهم الطاهرة سفرا مجيدا في تاريخنا المعاصر، والى الرفاق المناضلين في القيادة القومية للحزب أصدق آيات التهنئة والتبريك، ضارعين الى الله العلي القدير ان يعيد هذه المناسبة عليكم وعلى امتنا المجاهدة وقد تحقق نصرها المؤزرعلى الاعداء المحتلين واتباعهم، واستعادت حريتها وعزتها وكرامتها، بقيادتكم المجاهدة المظفرة.

الرفيق القائد المجاهد
اننا، ومعنا كل الشرفاء من ابناء امتنا العظيمة، نتطلع اليكم، والى جهادكم المقدس، بما تمثلونه من آمل لنا ولأمتنا، وانتم تقودون جحافل المقاومة الباسلة، خاصة وان منطقتنا تتعرض اليوم لأشرس هجوم من قوى الغرب الاستعماري تستهدف الارض والثروة والكرامة ووحدة ابناء الامة، ومن هنا فان الرهان يظل معقودا عليكم ايها الرفيق القائد المجاهد، وعلى المقاومة العراقية الباسلة التي نستلهم منها كل معاني العزة والبطولة والفداء.
ان مسؤوليتكم الجهادية تتضاعف، ونحن نرى معركتنا تتسع مع معسكر الاعداء، لذلك فاننا ومعنا كل اهلنا في الوطن العربي نستلهم بطولتكم ومسيرتكم الجهادية، من اجل إعلاء راية المقاومة في كل بلاد العرب.

الرفيق القائد المجاهد
إن ما يجري اليوم من حراكات شعبية في الوطن العربي، والهبة الجماهيرية التي انطلقت تنادي بالاصلاح والتغيير في أكثر من قطر عربي، إنما استلهمت من المقاومة العراقية ومن بطولتكم وجهادكم ما مكنها من تحطيم كل الحواجز، وهي الان في طريقها لبناء غد عربي جديد

وكل عام وانتم ورفاقكم المجاهدون والمقاومة الباسلة وامتنا العظيمة بالف خير.