شبكة ذي قار
عـاجـل










دينا وعرفا , الإنسان القدوة , هو الذي تتوافق أفعاله مع أقواله.. يصلي ويدعو الناس للصلاة ,,, يدعو للكرم وهو كريم ,, عفيف ويدعو للعفة .. حكيم ومتوازن ويريد من الآخرين أن يحذوا حذوه. ثمة الكثير من السمات والصفات الطيبة التي امتلكها العرب قبل الإسلام وجاء الإسلام معززا ومهذبا ومضيفا .. ومن لا بتمثلها فهو ليس مسلم


الرجل الذي لا أخلاق له هو من مؤسسي حزب الدعوة ( الإيرانية الفارسية الصفوية ) الفاقد لكل سمات وأخلاق الإسلام والعروبة وقد عبر عنها كلها دفعة واحدة وهو يطرق أبواب التسعين من عمره المليء بالعثرات والأنانية وجشع النفس وانحطاطها .. نعم في التسعين من عمره .. هو المدعو حسن شبر .. جرذ يختبئ في فيلة من فيلل الكاظمية ببغداد .. جبان يختبئ خلف ورع وتقية فارسية خالصة ..


يستلم مرتب شهري مقداره 40 مليون دينار فقط لا غير من حكومة الجعفري حيث كان ظلا للجعفري السفاح المجرم ثم صار ظلا للمالكي ليحافظ على مكتسباته المالية الحرام وغيرها..ولنركز معا على ..الأخرى ونترك جانبا تلونه الحرباوي المثير للقرف إذ لا نظن إن انتقاله من حظن الجعفري إلى حظن المالكي هي خطيئته الأخلاقية والمادية الوحيدة فهو كان سمسار نفاق لسنوات طويلة في إيران بما أدى إلى أذى جسدي وروحي لحق بآلاف العراقيين هناك .


الموظف الذي لا تعرفونه ولا تعرفون أية خدمة يقدم للعراق المدعو حسن شبر تزوج بدون علم المرأة التي تحملت نزقه وقرفه واستماتته للمال الحرام طيلة سنوات عمره طبقا لمعلومات عائلية مؤكدة تسربت من النجف وبغداد وكربلاء فضلا عن أقاويل تداولها مجتمع ألمتعه ومكاتبه المنتشرة في هذه المدن من غير أن تؤكد على طبيعة الزواج فيما إذا كان متعه أم دائم لا يعلم غير الله ما وراءه وما أمامه لرجل في نهاية الثمانينات أو بداية التسعينات من عمره أي إن قدميه لا تحملانه وسمعه ثقيل وبصره منحرف وزائغ .


حسن شبر .. احد مؤسسي حزب الدعوة الإيراني المجرم لم يكتفي بالزواج على العلوية التي افقدها وخسرها عمرها كله .. قام بطلاقها .. نعم طلقها .. استجابة لإرادة زوجته الجديدة ...!!!! ورماها هي وبناتها في طهران ..


لن نعلق أكثر .. ولكن هل يوجد إنسان مسلم مؤمن عاقل يحكم حكومة من وراء ستار أن يؤتمن على الناس والشعب وهو يغدر بنفسه وعائلته من اجل أن يحقق أنانيته البغيضة ...؟ هل يقبل العراقيون أن يحكمهم هذا التافه الملعون وأمثاله من قردة جلبتهم أميركا المجرمة بقوة السلاح ليحكموا العراق بالنار والحديد والدماء .
هل هؤلاء هم من يصفهم البعض شيعة؟؟ اللهم إننا نتبرأ منهم دنيا وآخرة

 

 





الثلاثاء ١٢ رمضــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / تمــوز / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الكربلائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة