الاجهزة الامنية في عملية شد متواصل وسيل البرقيات يترى ، قسم يقول بالاسماء دخلت مجموعة من البعثيين الاسماء !..2... للقيام بعمليات في محافظة الحلة والقادسية و .. و ... ومن 6 شهور والاجهزه الامنية بانذار متواصل .

هناك فعاليات ادت الى ضرب وكلاء السيستاني ، مكتب الفياض ...
قرارات بطرد عناصر من الداخلية بمواقع متقدمة بحجة انها مشاركة في خروقات امنية ، طرد ممثل الاكراد في استخبارات الداخليه لتصعيد ازمه هذه الازمة ربما مخطط لها ان تغطي على افعال اجرامية جديده ستنزل للساحة قريبا بتدبير مخابراتي ايراني ، الانذار متواصل حد فقد قيمته واهميته وكان باعث على املل لعدم ثقة الاجهزه بالقدرة القيادية للعصابات المتسلطة على صنع القرار وجاء مصداقا للقرار الشعبي المعلن ( جذاب نوري المالكي .. جذاب .. جذاب ).

فماذا نقرا من هذا ؟؟
ان حكومة المالكي وبناءا على مقترحات معروفة المصدر تتوهم انها قادرة على تفكيك البعث هذه الفعل اللا اخلاقي اصطدم بصمود وخطط البعثيين لمواجته وقد فرغ من محتواه وفشلت كل اهدافه ،وبالفعل سقط رغم توهمهم بنجاح الحملات المسعورة ضد الوطنيين العارقيين،لكن المشكلة ان القائمين على هذا الفعل ذوو ادمغه ثخينه غير قادرة على التمييز بين الفشل والنجاح بين القديم والجديد من سبل مواجهة المخططات ، او هي غير معنيه اصلا بهذه النتائج لان الهم اخر وهو كم تستطيع هذه المجاميع ان تسرق ؟

الشيىء الاخر المستنتج من خلال ضرب جامع الناصرية للصرخيين وخلق مشكله بينهم وبين اتباع السيستاني ،هم يهيئون الى اغتيال السيستاني وسيتم اغتياله على يد مجاميع تابعة لايران قريبا والكل مهيا سواءا عصائب الحق او الصدريين لانهم يجاهرون بعدم الاعتراف به ، ويدل على محاولة ابتعاد الحكومة عن هذا الموضوع او محاولة تغطية الشمس بالغربال هو عدم نشر مالكي لصور الشاوردي البديل الايراني للسيستاني اثناء زيارته له مما يعني ان ايام السيستاني قربت وربما هو ومحمد رضا ولده مرة واحده لمصادرة المليارات التي جمعها السيستاني وان يؤول الامر الى الشاوردي عضو مجلس حماية النظام في ايران والاستاذ المشرف على مقتدي والمرشح من مجموعة مالكي والمرضي عنه ايرانيا .

لكن اقول ان كل هذا يعرفه الشراع العراقي وان السيستاني سواءا بالصفات التي يذكرها الصدريون عنه او بما ذكره رامس فيلد في مذكراته عنه عنصر غير ماسوف عليه . بل ان كل ذلك لا يغير من المعادلة شيىء فالعراق بلد محتل وان الشعب يعمل على طرد المحتل وعملائه والحمد لله رب العالمين