بمناسبة ذكرى ميلاد القائد الخالد صدام حسين ( رحمه الله ) وردتني رساله من أحد الشباب الأحرار المجاهدين نصها في مايلي :-
( ٢٨ نيسان ولادة أمة تأريخية بنت حضارة وأمجاد كي لاننسى ميلاد شهيد الاضحى البطل صدام ) .
وقد أستفزني المقطع الأخير من هذهِ الرسالة فانطلقتْ قريحتي ومن أعماقْ القلبْ بهذهِ الأبيات جواباً على الرسالة المذكورة :-
كيفَ نَنَسى من بنى للعربِ مجداً وحضارهْ وبهِ بغدادُ صارتْ وطناً حراً وللعلمِ منارهْ
وجحيماً لبني صهيونْ وللفرسِ ذلاً وحقارهْ
ذاك صدامُ الذي دانتْ له الأمجادُ مذ كان الهدى والحقُّ والبعثُ شعارهْ
وأبى إلّا رحيلاً شامخاً ليلاقي الله والجّنةُ دارَهْ
مع تقديري ولرسالة امتنا المجد والخلود
رفيقكم
ابو عمار المخضرم