شبكة ذي قار
عـاجـل










● العروبة والاسلام في رسالة السلام والوئام
● دعوة لانشاء منظمة للباذلين كرديف لمنظمة المناضلين
● البعثية والنقشبندية خيار عروبي اسلامي للقضية الوطنية
● توليفة العروبة والاسلام التنظيمية الجهادية بدءها البعث
● البعثيون سبقوا القوى الاسلامية والقومية في التوليفة القومية الاسلامية الفعلية لا الشكلية الاقصائية
● القيادة العليا للجهاد والتحرير الوطني جمعت بأقتدار عصري بين عصري الاستفتاء والافتاء


ليس اليوم ولكن منذ سنوات طويله والشهود احياء يرزقون كتبت للرفيق المناضل عزت الدوري قائلا ان البعث في اوليفته الجهادية مع القوى الاسلامية المؤتلفة في القيادة العليا للجهاد والتحير والخلاص الوطني انما هو بعد نظر سياسي وارجحية ميدانية فرضتها الضرورات الوطنية في رحلة التحرير الوطني من الغزاة والطغاة والغلاة لذا كان البعثين والاسلاميين النقشبندين ولازالو يمثلون ظاهرة متقدمة في التجربة الائتلافية الوطنية تجاوزت الحساسيات التي لاوجود لها بين الفكر البعثي والاسلامي حساسيات كان ولازال البعض يريد لها ان تكون علاقة تهديم لاترميم للجهد الوطني المقاوم والمناهض للاحتلالين الامريكي والايراني الصفوي


واثبتت هذه التجربة القومية الاسلامية صدق وارجحية العلاقة بين قيم عروبة مؤمنة وقيم اسلامية مؤتمنة لتكون الخيمة الاكثر موثوقية للتلاقي الوطني اديان ومذاهب واعراق لذا عاش هذا التحالف المصيري فالبعثيون والنقشبندية قد نجحوا في سبق اغوار المستقبل السياسي والاجتماعي بتقديم تجربة عجزت التجربة الليبرالية عن تقديمها مثلما عجزت بعض التجارب الدينية من هضمها وهذه التجربة قدمت نفسها لتجمع بين مفهمومي الاستفتاء الديمقراطي والافتاء بمعناه الواسع ولم ولن تسمح لهذا بأعتقال او اغتيال ذاك


والرفيق المناضل عزت الدوري اذا دعى القوى القومية والاسلامية الى لحظة التلاقي المصيريه فأنه لم يكن الغائيا ولم يكن استحواذيا بقدر ماعرض تجربة الشراكة البعثية الاسلامية كنموذج معمد بالدم ليصبح عنوان لبلدان تريد التعمد برائحة التحرر و الحرية وقامة الاحرار


ولانتقل الى جملة وردت في خطابه تحي ذاكرة اهل النضال بتحية المناضلين لاقترح على الرفيق المناضل عزت الدوري الشروع بتشكيل منظمة الباذلين كرديف مناضل لمنظمة المناضلين لا من اجل الركون والتقاعد بل من مزيد من العمل المتصاعد ولتكون ايضا ذاكرة تحرر وتحرير منظمة باذلين وطنيين كأنعكاس لفرشة البعث المقاوم وفرشة البعد السياسي والتنوع الديمغرافي البعثي الذي يمثل وتتمثل به صورة الحل المرجو والمطلوب عراقيا دون اي حساسيات وطنية وقومية


اعتقد ان الصدى الذي تركه الخطاب وردود الافعال عراقيا وعربيا لتؤكد ان البعث ومقاومته على الطريق الصحيح وان الايام لحبلى بما لايتوقعه احد وبما يعز كل وطني اصيل ويغيض كل غازي وطاغي وباغي ومن عشعش تحت ابطهم وغدا لناظره قريب

 

 





السبت٠٧ جمادي الاخر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٨ / نيسان / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. أبو سعود الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة