لقد كان الخطاب التاريخي لشيخ المجاهدين المهيب الركن عزة ابراهيم الدوري في الذكرى الخامسة والستون لتاسيس حزبنا المناضل والمجاهد طراز فريد من نوعه في  اطلالته مع نخبة من الفرسان المقاومين مما أعطى دافعا وعزما معنويا اضافيا في رفع روح الجهاد والمقاومة من حيث الدلالات والمعاني التي تظمنها الخطاب شكلا ومضمونا لان شعب العراق من اقصى شماله الى اقصى جنوبه  واحرار الامة العربية من المحيط الى الخليج اصبحت اليوم بامس الحاجة الى قائد همام وغيور يقود الامة ومقاومتها ضد الاحتلال الامريكي الصهيوني الصفوي والذي بارك لهذا الاحتلال اغلب الحكام العرب وتناسوا ان العراق هو حامي البوابة الشرقية للامة العربية وان التامر وكسر بوابته لاسامح الله سيكون بوابة عبور للمد الصفوي الفارسي .. ان الاطلالة التاريخية للمجاهد البطل عزة الدوري دليل على الثقة بالنفس وروح النصر التي يتصف بها القادة العظام في كسب معركتهم العادلة ضد الغطرسة الصهيوامريكية والفارسية وان اشراقات شمس التحرير واعلان النصر الحاسم قد اصبح اقرب من العين للحاجب واحد بوادر هذا النصر هو الظهور الشجاع والبهي لقائد العراق ومقاومته بالزي العسكري  الذي سيجعل اعدائه في دوامة الكوابيس والرعب وكذلك سيكمم افواه الخونة والعملاء الذين كانوا يطبلون في بث الاشاعات المعادية للنيل من وحدة الحزب والمقاومة وشق صفوفها من خلال شبكات وقنوات ماجورة صنعتها مخابرات دول اجنبية كان الهدف منها هو القضاء على العراق وحزب البعث ولتثبيت شوكة الاحتلال وديمومته .

بوركت ايها القائد الهمام وادامك الله ذخرا وقائدا امينا وفارسا شجاعا لتقود امة في زمن فقدت رجالاتها ولبيك ايها القائد الفذ وانت توجه ندائك لشعبك الوفي شعب العراق الصابر المجاهد ضد اعدائه الصفويين وسنبقى جنودا اوفياء وامناء لمبادئ المسيرة الجبارة التي تقود مقاومتها البطلة وحفظك الله وحفظ العراق ومقاومتهم الوطنية الباسلة

عاش العراق وعاشت الامة العربية المجيدة وعاشت فلسطين حرة عربية

عاش حزب البعث العربي الاشتراكي في ذكرى مولده وتاسيسه

والمجد والخلود لشهداء العراق وحزبه المناضل يتقدمهم سيد شهداء عصره البطل صدام حسين رحمه الله

الرفيق المقاتل / عمر الجنابي العراق المحتل