شبكة ذي قار
عـاجـل










 

 

 

هادي العامري ، إرهابي مسؤول عن مجموعة «بدر» لقوة «القدس» يرافق المالكي في زيارته لأمريكا

 


أثناء زيارته إلى الولايات المتّحدة وللاجتماع بالرّئيس أوباما، يرافق نوري المالكي عدد من الإرهابيين والمرتزقة للدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران. أحدهم هادي العامري المسؤول عن مجموعة بدر في فيلق حرس النظام الإيراني ووزير النقل للمالكي حاليًا.


هادي العامري الذي اسمه الكامل هادي فرحان عبد الله العامري (أبو حسن العامري) شارك لعدّة عقود في مئات العمليات الإرهابية. زوجته إيرانية ويعيش أولاده في إيران. وله منزل في بلدة «مفتح» في طهران يقع في مجمع سكني حكومي خاص لقادة قوة «القدس» ومقر رمضان التابع لفيلق الحرس.


أثناء الحرب العراقية الإيرانية، كان العامري مجندًا في أفواج القوة البرية لفيلق الحرس وأصبح قائدًا لعمليات 9بدر بعد أن أسّست مجموعة 9 بدر بأمر من خميني. ومنذ حرب عام 1991 (حرب الكويت)، أوكل نظام الملالي الحاكم في إيران مهمة تنفيذ العمليات الإرهابية داخل العراق خصوصا ضدّ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وقواعدها إلى هادي العامري.


وكان له دور رئيسي في تخطيط وتنفيذ حوالي 150 عملية إرهابية ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية خلال الفترة بين عامي 1992 و2003 أوقعت عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى.
في عام 2002 عينه نظام الملالي الحاكم في إيران قائدًا لقوة «بدر» الإرهابية. وأكمل فصول الدراسة في كلية القيادة والأركان التابعة للجامعة المسماة بجامعة «إمام حسين» العائدة لفيلق الحرس في طهران.


بعد سقوط الحكومة العراقية السابقة، واصل هادي العامري عمله تحت قيادة قوة «القدس» وهو يسافر باستمرار إلى إيران للإبلاغ عن عمله وتلقي الأوامر والتوجيهات الجديدة. وهو على اتصال مستمر مع قاسم سليماني قائد قوة «القدس»، بالإضافة إلى إيرج مسجدي وأحمد فروزنده اثنين من القادة العسكريين لمقر رمضان التابع لفيلق الحرس. وقد لعب دورًا حيويًا في تأسيس فيلق حرس النظام الإيراني وسيطرة قوة «القدس» على الأجهزة الأمنية والعسكرية والإدارية العراقية.


وطبقا للوثائق التي حصلت عليها المقاومة الإيرانية من داخل فيلق الحرس، كان هادي العامري يستلم راتبًا في فيلق الحرس يعادل الراتب الشهري لعميد للحرس أي حوالي 260 ألف تومان، تحت الرقم الرمزي 3829597 الخاص لقائمة متقاضي الرواتب وكان رقم حسابه المصرفي 3014.


وخلال عامي 2005 و2006 أسّس هادي العامري جهازًا يسمّى بالجهاز المركزي في وزارة الداخلية العراقية وهو الجهاز الذي قام بالتصفية الجسدية لمعارضي هيمنة النظام الإيراني على العراق.
وفي عام 2006 وبأمر من قوة «القدس» وبتجنيد القادة المجرّبين من قوة بدر، نظّم هادي العامري شبكات الإرهاب والاغتيال ضدّ القوّات الأمريكية، وتنفذ هذه الشبكة عمليات ضد القوات الأمريكية باستخدام قنابل موجهة وبنادق قنّاصة وصواريخ مختلفة.


الوثائق السرّية التي تم الحصول عليها من داخل قوة «القدس» تدل على أن «أكثر مهام أبو حسن العامري جدّية» هي «إبادة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية». ففي أبريل/نيسان 2006 أوكل كل من قوة «القدس» وكاظمي قمي السفير السابق للنظام الإيراني في العراق إلى هادي العامري مهمة العمل لطرد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من العراق من خلال البرلمان العراقي.


في مارس/آذار 2007، وتحت قيادة العامري، قام نوّاب تابعون للنظام الإيراني بمناقشة خطة لنشر القوات العراقية حول مخيم أشرف لكي تراقب العراقيين الراغبين في زيارة المخيم. فاجتمع هادي العامري ومعه لجنة بسبعة أشخاص بجواد البولاني وزير الداخلية العراقي وطالبوه بقمع سكان مخيم أشرف من قبل وزارة الداخلية. وآنذاك قال هادي العامري أثناء اجتماع خاصّ لبدر حول مراحل تنفيذ خطة «إبادة سكّان أشرف»: «في الخطوة الأولى علينا أن نستردّ السيطرة على مخيم أشرف من الأمريكان ثم نمنع كلّ الزيارات إلى المخيم وبعد ذلك نشكل ملفات قانونية لمحاكمة عدد من سكان المخيم ونجبر الآخرين على العودة إلى إيران أو مغادرة أشرف».



أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١

 

 

أثناء مؤتمر الصحوة الإسلامية في طهران ، ١٣ سبتمبر / أيلول ٢٠١١
في الصورة اليمنى يبدو هادي العامري وهو يقبّل يد الملا خامنئي وفي اليسرى يعبر عن حبه له واضعًا يده على صدره
 

 

 

 





الاثنين١٦ محــرم ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / كانون الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة