شبكة ذي قار
عـاجـل










 

 حسمت  ما يسمى بالعمليه السياسيه العراقيه  امرها بتشكيل  حكومتهم  بعد مد وجزر وكذب واتهام  وحيله ونصب كل طرف على الاخر .. وبعد ما يقارب من تسعه اشهر ..  وهم في هذه الحلقه المفرغه   وشعب العراق  يذبح ويجوع  ويقسم  كل ذلك لسواد عيون  من ..؟؟

هل يصح ان يستمر الجدل  بأحقيه  هذا برئاسه الوزراء او ذاك ..؟؟

وهل يصح  ويستحق شعب العراق  كل هذا الجدل  بشأن من يكون رئيسآ للوزراء ..؟؟

 

 ومن يتسائل حتى ولو في نفسه هل شخصيات هؤلاء  تستطيع ان تكون ملبيه لطموحات هذا الشعب  سيما والكل يعرفه بانه شعب عجيب الطباع  والمزاج  ولا يمكن ان يركن بسهوله لاى قياده  تريد ان تمثله ..؟؟

 

وعندما يمعن شعب العراق باشخاص العمليه السياسيه  ويستعيد ذاكرته بهم  سواء الاجتماعيه او الثقافيه والسياسيه  قطعا سيصيبه الذهول ..!!

نعود للوزارات التي ابقاها  نوري المالكي بامرته بحجه عدم وجود  من يستطيع قياده  هذه المؤسسات  في الوقت الحاضر وعلى اساس ان من يتبوء تلك الوزارات من المستقلين ... وهنا نسال .. من في العمليه السياسيه برمتها  هو مستقلا او حياديا او مهنيا  ؟؟

وهل يستطيع كائن من كان من قياده  هذه المؤسسات  بتركيبتها وشكلها الحالي  ؟؟

وهل من المعقول  ان تنفذ مؤسسات هذه الوزارات  الاوامر التي تصدر اليها من وزيرها المستقل حسب ما يدعون ؟؟

وهل الوحده العسكريه  او الميليشياويه  العائده لمقتدى  او لقوات بدر  ان تلتزم بالاوامر الصادره لها من هذا الوزير المستقل ؟؟

 

من منا لا يتذكر صوله الفرسان في البصره عندما حوصر  المالكي ونجا  من محنته باعجوبه بعد تمرد جيش المهدي عليه ..

 

كل هذه الاستفسارات نقولها  ولا نريد  احدا  الاجابه عليها  ولكن الذي اريد ان اصل اليه  هو اختصارا (ما ينطيه )  هذا هو تصور  وحقيقه رئيس الوزراء  تجاه عمليتهم السياسيه وما يسمون بشركائهم  الجدد ... وهو يعرف جيدا ان هذه الوزارات  هي الاساسيه والعمود الذي يحمي تركيبتم الطائفيه ونظامهم المشوه في اداره ما يسمى بالدوله .. ولنتخيل قليلا  ونفترض بان عراقيا شهما وطنيا  استلم احدى هذه الوزارات ... هل سيجد من ينفذ اوامره كما ينبغي وبحرفيه واخلاص  ؟؟ ولكن سننتضر ونرى نوايا هذا الحيال الطائفي  وما يخفيه تجاه  شركائه الاعداء  من اغتيال وتهميش  وتجاهل  سيما ونحن مقبلين على ( ام المصائب ) .. الا وهي ما سمي بمجلس السياسات الاستراتيجيه الخاص بأياد علاوي  والذي صدك بهذه الحيله التكتيكيه

 

من هذا كله  فلا يهمنا لا هذا ولا ذاك من كل هذه الخلطه التي فرضت لقياده  شعب العراق ..

والذي يهمنا ان يعي شعب العراق ويدرك ويؤمن بعد الله  العظيم بان لا حياه   ولا مستقبل الا بجبهه  شعبيه واسعه ورافده للعمليه السياسيه الوطنيه  الحقيقيه والممثله بمقاومته الوطنيه بكل اشكالها ..  حيث النصر والخلاص لا يمكن ان يكون لغيرهم  لانهم هم البناه والقاده الصادقين..

 

 





الاحد٢٧ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٢ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي القريشي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة