قال تعالى : ( الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)

صدق الله العظيم

يا جماهير الحركة الطلابية
امتداداً للنهج الفاشي الذي درج عليه بلاطجة النظام , طيلة ثلاثة أعوام , وعلي امتداد الجامعات السودانية , سيما جامعة السودان , القسم الجنوبي، تعرض الطلاب (حسام محمد الحبيب, شريف محمد ضياء الدين , نزار محمد إسماعيل احمد ) الطلاب بكلية الهندسة بعد سلسلة من الملاحقة والتعقب إلي الاعتداء والضرب داخل الحرم الجامعي وأثناء ساعات اليوم الدراسي ,حيث طاردت مجموعة قوامها (25) شخصاً من بلاطجة النظام الطالب حسام بعد أداءه لصلاة العصر الأربعاء يوم 30/11/2011, فيما توعدت ذات المجموعة الطالب شريف وهو محاط بمجموعة من زملاءه النجباء , لتستفرد به بعد خروجه من قاعة الامتحان عصر الخميس 1/12/2011م , فيما اقتادت ذات العناصر الطالب نزارالى احد اوكارها بالجامعه .

الطلاب الاماجد
لقد ادركت قطاعات واسعه من الطلاب مرامى النظام , عبر بلاطجته , والهادفه الى اشاعه حاله من الرعب وعدم الاستقرار الامنى والدراسي وصولا. الى تحجيم النشاط الطلابى , بمختلف ضروبه, وحظره والحيلوله  دون تفاعل الطلاب مع قضاياهم وقضايا بلدهم ومشاركتهم الايجابية فيهما . وتزيف إرادتهم الطلابية بفبركته انتخابات صوريه , تسبقها موجه من العنف المفتعل وبث للاشاعات التى تهدف الى خلق جو غير مواتى لمزاوله النشاط الاكاديمى والمناشط الاخرى ليعقبها الاعلان عن اجراء انتخابات الاتحادات الطلابية..

إن استمرار هذا السلوك الاجرامي من لدن بلاطجة نظام احتكر السلطة والثروة ولا كثر من عقدين , وفرض هيمنتة علي كافة المقاليد التي افقدت المؤسسات التعليمية استقلاليتها وديمقراطيتها ورسالتها , وحولتها الي ميادين للمعارك واقبيه للارهاب والتعذيب ومجالات لترويج المخدرات .... لا يكشف ذلك عجز النظام وإفلاسه الأخلاقي والفكري وحسب, وانما يكشف مقدار الرعب الذي يعتمل داخل أركانه واليأس من المستقبل السياسي , بعد أن فرط في وحدة البلاد وسيادتها واستسلام للتدخل الأجنبي والرهان علي وعوده الكاذبة.

يا جماهير الحركة الطلابية
 الحركة الطلابية التي لم يذيدها العسف والتنكيل الا المزيد من الثقة والتصميم باتت تعي إضافة إلي مرامي النظام الفاسد , من هم هؤلاء بأسمائهم ورتبهم وسندهم السلطوي المستبد ، مثلما باتت تعي بمن يقدم لهم التسهيلات التي تجعل العربات والبكاسي والمواتر تدخل حرم الجامعات بسهولة ويسر وتغلق كل الابواب لها بعد الهروب من غضبة الحليم .

رفاقنا الأوفياء
الحركة الطلابية تستنكر صمت الإدارات عن كل ما يجري , والذي لا يمكن استيعابه , امام استمرارها في وظائفها الا موافقة علية او تواطؤاً معه , وإمام الإدارات فرصة لإثبات العكس.

مكتب الطلاب لحزب البعث العربي الاشتراكي يدعو جماهير الحركة الطلابية وفصائل العمل الوطني الديمقراطي وشرفاء هئيات التدريس والعاملين والاباء والامهات واولياء الامور الي تنظيم الصفوف وحشد الطاقات وتصعيد النضال السلمي الديقراطي لوضع حد للسلوك الإجرامي للمغرر بهم والموهمين بسطوة السلطان والمال .... فالحق أبلج وأولي بان يتبع  ومن اجل استقلالية وديمقراطية المؤسسات التعليمية وأمنها واستقرارها وسلامة طلابها والعاملين فيها.

يا ابناء وبنات شعبنا
مكتب الطلاب لحزب البعث العربي الاشتراكي يجدد الدعوه لجماهير الحركة الطلابية من أجل :-
●  تكوين لجان الدفاع عن الحقوق والنشاط والسلامة وإتباع كافة  وسائل التعبير السلمي (الاحتفالات , البيانات , حملات التوقيع , الاعتصامات الخ) .

● الضغط السلمي الديقراطي علي الادارت حتي تضطلع بواجباتها , فمؤسسات التعليم ليست ملكاً لنظام فاسد والطلاب سواسية كأسنان المشط .. ولا احد فوق القانون او المسأله .

● التصدي لسلوك بلاطجة النظام الاجرامي بغض النظر عن المستهدف من قبلهم .. فالنظام الذي ظل يعمل علي سحق القيم الوطنية والدينية للشعب يستهدف سحق فضيلة التضامن الطلابي وقيم الرجولة والشجاعة والوقوف في وجه الباطل... ان الباطل كان زهوقا .

●  دعوة الاباء والامهات واولياء الأمور الي مقابلة عمداء الكليات وعمادة شئون الطلاب وتحميلها المسئولية الجنائية عن الاصابات التي حدثت او التي يمكن ان تحدث من لدن بلاطجة النظام داخل الحرم الجامعي

●  كفالة النشاط الطلابي وحريتة وحق الطلاب في تكوين اتحاداتهم ا لمنتخبة بديمقراطيه وعدالة
●  ومساواة انطلاقاً من دستور قائم علي التمثيل النسبي ووفق إجراءات وجدول زمني معلوم ومتفق عليه .

●  صيانة واحترام الحرم الجامعي وتفريغ الجامعات من اوكار التعذيب وحملة السلاح ومظاهر استعراض القوة العسكرية .فهي ساحات لتلقي العلم والمعرفة وتنمية الانتماء للوطن .

●  إعادة النظر في تجربة الحرس الجامعي من حيث (المهام , التعيين , ولمن تتبع).
● الحفاظ علي استقرار الدراسة وسلامة العاملين والطلاب والممتلكات ومحاسبة اي من عمل او يعمل علي النقيض من ذلك .
● التعجيل بفتح بلاغات جنائية في اقرب مركز شرطة او نيابة برفقة شهود ومعرفة اسم المتحري والاحتفاظ برقم البلاغ .

● توظيف وسائط الإعلام لتعميم رسالة هذه الحملة الوطنية وهو ما يضع كافة ذوي الاختصاص امام الواجب الذي يمليه الضمير الوطني والحس المستقبلي .
ثقتنا في شعبنا وحركتنا الطلابية اعمق واكبر .. والله اكبر وليخسأ الخاسئون .

مكتب الطلاب لحزب البعث العربي الاشتراكي - الخرطوم
٠٥ / كانون الاول / ٢٠١١