بسم الله الرحمن الرحيم

) وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (

صدق الله العظيم

الرفيق المناضل المجاهد المنصور بالله الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر قطر العراق القائد الأعلى للجهاد والتحرير

القائد العام للقوات المسلحة المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري (رعاه الله)

لمناسبة عيد الاضحى المبارك للعام الهجري 1432  وفي هذه الايام المباركة العظيمة من تاريخ امتنا العربية الاسلامية أتقدم باسمي ونيابة عن إخواني ورفاقي المناضلين في قيادة تنظيمات جيش رجال الطريقة النقشبندية لحزب البعث العربي الاشتراكي , بأسمى التهاني وأزكى التبريكات لسيادتكم ومن خلالكم إلى كل المناضلين في صفوف البعث العظيم والى كل المجاهدين الأبطال في فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير , وكافة المجاهدين في الفصائل الوطنية والقومية والاسلامية , سائلين الله عز وجل ان يعيد علينا هذه الذكرى, وقد تحرر بلدنا الحبيب من كافة اشكال الاحتلال ومسمياته , وقد توحدت قوى المؤمنين الصادقين المجاهدين استجابة لدعواتكم المباركة لوحدة الصف المجاهد والمقاوم والرافض للاحتلال .

سيدي القائد المجاهد المعتز بالله(حفظكم الله)

اننا نعلم ان عدونا وبعد ان خسر المعركة في كافة صفحاتها العسكرية والسياسية والاقتصادية وفي كل جوانبها الاعلامية والثقافية والاجتماعية , وبعد ان تحطمت احلام الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية والايرانية الصفوية وانتهى مشروعها الذي يسمى بالشرق الاوسط الكبير والى الابد , على صخرة المقاومة العراقية الباسلة بقيادة حزب الرسالة الخالدة حزب البعث العربي الاشتراكي ,  ولم يتمكنوا من النيل من صمود ووحدة الشعب العراقي, بدءوا باللعب بآخر اوراقهم الخاسرة وحركوا عملائهم الذين جاءوا بهم من حانات لندن وباريس وواشنطن وغيرها من العواصم الغربية , في محاولة يائسة منهم لتقسيم العراق تحت ما يسمى بالفدرالية او الاقاليم , ان هذه المحاولة ماهي الا مناورة لالهاء الشعب والراي العام العالمي عن التحدث عن هزيمة العدو النكراء وخسائره الجسيمة في الارواح والمعدات والاموال والتي اوصلت العدو الى الانهيار الاقتصادي التام .

نغتنم هذه الفرصة لنجدد لسيادتكم ومن خلالكم للشعب العراقي الأبي عهد الولاء والبيعة , عهد الرجال المؤمنين الصادقين , في الحفاظ على وحدة العراق , وسنتصدى بكل ما اوتينا من قوة لكل مخططات التقسيم والانفصال التي ينادي بها المحتل واذنابه تحت مسميات الفدرالية والاقاليم ,  وسنبقى وبقيادتكم الشجاعة المؤمنة رجال المهمات الجهادية والنضالية , والسيف المسلول بيد قائدنا  المفدى سائلين المولى جل في علاه أن يحفظكم ذخرا للأمة وللإنسانية جمعا , ويسدد على طريق النصر خطاكم ، وان يبارك جهدكم وجهادكم وانتم تقودون مجاهدي شعب الإيمان والرسالات والحضارات إلى نصر قريب حاسم ومؤزر بإذن الله .

المجد والخلود لشهدائنا الابرار الذين رووا بدمائهم الزكية ثرى العراق الطاهرة دفاعا عن القيم والمبادئ وفي مقدمتهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين (رحمه الله ).

تحية العز والكرامة لرفاقنا المناضلين المعتقلين في سجون الاحتلال وحكومته العميلة .

قيادة
تنظيمات جيش رجال الطريقة النقشبندية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
تشرين الثاني ٢٠١١ م